مؤتمر “الصحوة الاسلامي”:خامنئي حامل لواء “الصحوة الاسلامية”والسعودية دولة ارهابية!

مؤتمر “الصحوة الاسلامي”:خامنئي حامل لواء “الصحوة الاسلامية”والسعودية دولة ارهابية!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا البيان الختامي للمؤتمر التاسع للمجلس الأعلى العالمي للصحوة الإسلامية، المملكة العربية السعودية، الى وقف الحرب في اليمن، فيما اكد مساندة العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية.وتلا نائب رئيس إتحاد علماء بلاد الشام عبد الله كتمتو البيان الختامي لمؤتمر التاسع المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية المنعقد في مكتب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم ببغداد مساء امس الاحد:اذ قال أن “العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات تتطلب قيادة الدول الإسلامي حيث قامت النخب بمراجعة أفاق الحركة الاسلامية مع الأخذ بعين الاعتبار مشاكل الشعوب”،منوها الى ان ” حركة الأمة الإسلامية حول محور القرآن الكريم كالقيم الإسلامية المشتركة ستمهد لوحدة المجتمعات الإسلامية وتعدد القوميات وصون الهوية الإسلامية وحفظ الانسجام سيوفر إمكانية التطور الشامل للامة”.
وأضاف ان “العالم الإسلامي يواجه تحديات تشكل خطرا على الهوية والقيم الإسلامية من خلال ترويج التخويف من الإسلام ونشاط التيارات الطائفية وضعف الهوية وتأجيج الخلافات تجاه المشتركات الدينية وهي الإخطار التي تعرقل الوحدة الإسلامية كالتعاليم الوهابية المنحرفة التي أوجدوها أعداء الإسلام الذي أصله أساس الوحدة وتجنب الظلم”.وتابع ان “الصحوة الإسلامية تشهد ازدهارا بكل وضوح على صعيد المنطقة بقيادة أية الله السيد علي الخامنئي حامل اللواء والعودة إلى الذات التي تعتبر العودة إلى سبيل العلاج للمشاكل التي تعاني منها الشعوب الإسلامية”، مؤكدا أن “الصحوة لن تصاب بالجنون وهي تشق طريقها بأوجه جديدة”.وبخصوص اليمن اوضح البيان ان “الهجوم غير المشروع على اليمن عن طريق قتل الاطفال والنساء اثبت فشل هكذا هجمات من خلال مقاومة الشعب اليمني الحكيم ،وعلى السعودية تماشيا مع منظمة الامم المتحدة ان تتخلى عن هذه القضية لأنها معركة داخلية والامتناع عن مواصلة الحرب ضد اليمن لأنها تعتبر جزء من جرائم حرب ، وسيتم تقديمهم كمجرمي حرب”. ووصف البيان تطلعات فلسطين بانها القضية الرئيسية “، مبيناً ان ” أوسع خرق للإنسان وقع ضد الفلسطينيين من خلال اهانة كرامته الانسانية وحرمان الشعب الفلسطيني حقوقه ولم تبدي دول العام إي ردة فعل مغايرة تجاه هذا الامر”.
ولفت الى ان “الاهتمام بالمذهب الإسلامي آمر ممكن عبر الأساليب الثقافية الجديدة والقيام بدور خاص من قبل الساسة والمفكرين والنخب”،مبينا أن” الشعوب المتحدة والمتحضرة بالديمقراطية رفضت ظاهرة الإرهاب وقد تمكنت وحدات من جيش وشرطة وقوى شعبي في العراق من محاربة داعش الإرهابي”.وأشار الى ان “سوريا بوصفها جزء هام تحولت إلى نشاطات إرهابية من خلال قيام القوى التكفيرية بإرسال أشخاص من جميع إنحاء العالم ما أدى إلى إطالة الحرب “,مبينا أن” الحل الوحيد هو الحل السياسي الذي يتحقق عبر المباحثات من الإطراف السورية وينبغي تقرير مصير هذا البلد عبر الشعب السوري وحده وعلى الدول الإسلامي إثبات دعم سوريا”.واشار الى انه “ينبغي اليوم بالتوازي مع النظر بالحرب بالوكالة ،وعدم التغاضي عنها ، وضرورة وجود الدبلوماسية ومواجهة ذلك من خلال وضع إستراتيجية لمحاربة أعداء الإسلام كعلاج مضاد”.واكد ” ضرورة ان لاننسى خلال الاجتماع الشهداء البواسل وجعلهم قدوة للأجيال القادمة وذكر زعيمي حركتي الصحوة في البحرين ونيجيريا القابعين في الأسر لدى حكوماتهما المستبدة ونطلب باطلاق هاذين الشخصيتين”.وختم البيان الختامي بالقول “نشكر رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم على تحول الاستضافة إلى بغداد كما نشكر رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وسائر الشخصيات المحترمة الذين اغنوا بحضورهم هذا الاجتماع”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *