مؤسستا الشهداء والسجناء السياسيين ترفضان قرار عبد المهدي “بتجميد” الجمع بين الرواتب!

مؤسستا الشهداء والسجناء السياسيين ترفضان قرار عبد المهدي “بتجميد” الجمع بين الرواتب!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مؤسستا الشهداء والسجناء السياسيين، الثلاثاء، رفضهما لفقرة تجميد الجمع بين راتبين، موجهتان دعوة إلى الحكومة بالتريث بتطبيقها.وقالت رئيس مؤسسة الشهداء، ناجحة الشمري، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مؤسسة السجناء السياسيين حسين السلطاني حول موقف المؤسستين من فقرة تجميد الجمع بين راتبين لذوي الشهداء والسجناء السياسيين في قرار مجلس الوزراء ضمن معالجة مطالب المتظاهرين، إننا “نشد على يد رئيس الوزراء وقراراته المتخذة بشأن مطالب المتظاهرين ، ولكن هنالك فقرة ضمن القرارات تمس حقوق وامتيازات ذوي الشهداء والسجناء السياسيين ، فبعد خمسة عشر عاما ، يفترض أن تكتمل حقوق ذوي الشهداء والسجناء السياسيين”.وأضافت: “لذا كان من المفترض ان لا تمس تلك الامتيازات ، لانها حقوق مقابل التضحية . نتمنى من حكومتنا الموقرة ايقاف العمل بتلك الفقرة الخاصة بتجميد الجمع بين راتبين لذوي الشهداء والسجناء”.من جانبه، أكد السلطاني بالقول: “نؤيد كل الخطوات الجيدة المتخذة من قبل الحكومة لتلبية مطالب شعبنا ، لكن لابد ان تبنى على قاعدة صحيحة”، مبينا أن “تكريم شرائح الشهداء والسجناء هو تكريم للمجتمع العراقي باسره”.ودعا رئيس مؤسسة السجناء السياسيين، الحكومة إلى “اعادة النظر بتلك الفقرة لأنها تمس حياة الآلاف من ذوي الشهداء والسجناء”.وبحسب بيان لمؤسسة الشهداء، أنه تم الاتفاق على التحرك الى رئاسة الوزراء لتوضيح الاثار السلبية على بعض الاجراءات التي اتخذت بحق شريحتي الشهداء والسجناء السياسيين”.يذكر ان 56% من موازنات العراق تذهب لرواتب الرئاسات الثلاث ومؤسستا الشهداء والسجناء السياسيين وهم اكثر من (2 مليون رقم وهمي مبالغ فيه جدا لاسباب سياسية انتخابية ) ورواتب رفحاء الخيالية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *