مبارتنا مع سوريا كشفت المستور في الواقع الرياضي متابعة حمد الشمري

بغداد: شبكة اخبار العراق-  كشفت مباراة منتخبنا الوطني مع  المنتخب السوري الواقع  المزري للرياضة في العراق في ظل حكومات متوالية  كان من ابرز مهامها اهمال الرياضة وعدم الاهتمام بالمتطلبات لها وخاصة في مجال كرة القدم. وعلى الرغم من هذه المباراة تعد الاولى التي تجري على ملعب في بغداد بعد قرار رفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية منذ حوالي عشر سنوات الا ان الاستعداد لها لم يكن ابدا بالمستوى المطلوب لمثل هذا الحدث الرياضي الذي تفاعلت معه الجماهير الرياضية بالشكل المطلوب والمتمثل بهذا الحضور الغفير لملعب الشعب. فقد اظهرت المبارة الضعف الكبير في الجانب التقني حيث كان النقل التلفزيوني غير واضح وهو ما يظهر الاخراج الرديء الذي لم يتجاوب وسرعة الكرة من خلال الهجمات المتبادلة بين الفريقين حيث كانت الكامرة عاجزة عن ملاحقة الكرة التي كانت في مكان والكاميرا في مكان اخر.ان ما  شاهدناه بالامس خلال مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوري من حيث النقل التلفزيوني المتواضع والسيء على قناة الفرات الحاصلة على حقوق النقل الحصرية للمباراة بالاضافة الى الرياضية العراقية كان نقلً رديئاً ً الى ابعد الحدود , وهو ان دل على شيء فأنه يدل على افتقار الكوادر الفنية والتقنية بالاضافة الى افتقار الاجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة المتوفرة في جميع بلدان العالم ,  بجانب استخدام عدد قليل من الكاميرات ووضعها بأماكن خاطئة . ان المسؤول الاول عن كل هذا هو الاتحاد العراقي المنظم لهذا الحدث الكروي , الذي كان عليه ان يتبنى كل صغيرة وكبيرة من حيث التنظيم والنقل التلفزيوني لان كل ذلك قد يؤثر على حظوظ العراق امام الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) الذي يعمل على مراقبة كل صغيرة وكبيرة في الملاعب العراقية من اجل اتخاذ القرار النهائي بشأن رفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية . والملفت للنظر كذلك غياب جهاز ( replay )  الاعادة  الذي فوت على الملايين من المشاهدين والمتابعين لهذه المباراة المهمة من التمتع ببعض اللقطات المثيرة وهو جهاز لا اعتقد انه يكلف كثيرا. ان الاتحاد العراقي لكرة القدم مطالب بعد هذه المباراة وما شابها من اخفاقات ان يعمد الى المبادرة لتصحيح كل الهفوات والنواقص ويعمل على تهيئة الملاعب العراقية للاحداث الرياضية بالصورة المطلوبة والدعوة موصولة الى وزارة الرياضة والشباب لتخصيص المبالغ المطلوبة لهذا الغرض بدلا من تبذيرها هنا وهناك.