مبارك لك محبة الناس يا ساعدي والخزي والعار لخونة العراق ..!

مبارك لك محبة الناس يا ساعدي والخزي والعار لخونة العراق ..!
آخر تحديث:

بقلم:حيدر عبد السادة الابراهيمي

اجتمع العراقيين على محبة هذا الرجل الشجاع الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل العراق ورفض كأس الذل والمهانة والخنوع الذي اصبح السمة الغالبة على مايسمى بحكومة العراق الحالية المتمثلة بعادل عبد المهدي المتهم اصلا بقضايا سرقة وفساد وشركائه في ادارة حكم البلاد تنفيذا لاجدات واوامر خارجية بانت للقاصي والداني قبل ان يتم استلامهم للحكم حيث كانوا عبارة عن مجموعة من الحفاة المشردين في الدول قبل عام 2003 ، الا ان الصدفة لعبت دور مهم في وصولهم لسدة الحكم وباتوا يدمرون العراق ويتامرون عليه منذ 16 عام ، اذ لم تشهد الساحة السياسية العراقية رجال دولة حقيقون بل اشباه رجال متخفين خلف سواتر الاحزاب التي تزعموا قيادتها حتى اصبحوا يرعبون من يقف في وجههم بالتهديد والوعيد مستخدمين وسائل الترهيب بكافة اشكالها القذرة لإزاحة كل غيور ووطني لأنه لا يتناسب مع معايير حساباتهم المبنية على اساس الخيانة والتبعية متناسين ان للتاريخ جذور ستبقى خالدة مدى الدهر توثق الحقيقة المرة التي رفضوا ان ينصاعوا لها ان لهذا البلد تاريخ حافل بالقادة الابطال الذين لم ينصفهم الدهر لانهم ببساطة وقعوا تحت طائلة العملاء والخونة ممن باعوا ضمائرهم وشرفهم امثال قادة العراق منذ 2003 والى الان ..

احداث احتلال مدينة الموصل من قبل داعش الاجرامي لم تكن ببعيدة ولن تغيب عن مخيلة العراقيين احداث ما بعد الاحتلال ومن تسبب اصلا في دخول الدواعش لها وبعد تضحيات كبيرة من قبل ابطال جهاز مكافحة الارهاب وباقي الفصائل المسلحة تم تحرير المدينة بالكامل من دنس هؤلاء المجرمين لكن للأسف بقي من تسبب في دخولهم حر طليق لم يتحرر العراق منه بعد ولم يقدم للمحاكمة نتيجة المحاصصة الحزبية والطائفية التي تكونت منها مفاصل الحكومة العراقية ليستمر مسلسل الغدر والخيانة بعد هذا كله ليصل الى اقصاء القيادات الحقيقية الشجاعة التي ساهمت بشكل فعال في تحرير المدينة من دنس الارهاب ليعيد الى الاذهان ان المؤامرات لازالت مستمرة وباوامر خارجية واحد ضحاياها عبد الوهاب الساعدي الذي تفاجئ بقرار ما يسمى برئيس الوزراء الذي اكمل مسلسل بطله نوري المالكي المسبب الرئيسي لدمار العراق واحتلال الموصل من قبل داعش، لإنهاء سيناريو معد مسبقا من قبل دول اقليمية هدفه تصفية قادة الحرب ضد داعش اما بالاغتيال او الاقصاء لكي تبقى الساحة خالية من الشجعان الذين يحسمون المعارك في اقل وقت ممكن وهذا بالتأكيد لا يخدم مصالحها فكلما طالت الحرب في العراق طالت المدة الزمنية التي يتجنبون بها حرب قد تكون داخل بلادهم ؟سيخلد التاريخ جميع الانتصارات ولاشك في ان ذاكرة العراقيين قوية بما يكفي لتدون من باع وخان ومن اشترى وصان ..تحية لك يا عبد الوهاب الساعدي وهنيئا لك محبة الناس ..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *