مبروك للشعب الاردني وقيادته الهاشمية الذكرى((67)) للاستقلال كتب الدكتور احمد العامري

مبروك للشعب الاردني وقيادته الهاشمية الذكرى((67)) للاستقلال   كتب الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

عمان : شبكة اخبارالعراق- يحتفل شعبنا الاردني الشقيق وقيادته الهاشمية الرشيدة والحكيمة  اليوم بالذكرى(( 67)) للاستقلال وهو يخوض نضاله الوطني على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويحقق النجاحات المبهرة التي جعلت منه منارة يقبل عليها الكثيرون من جميع اقاصي الدنيا والمعمورة.لقد حقق الاردن خلال السنوات الماضية من الانجازات الكبيرة وهو ماعجزت عنه دول محيطة وبعيدة رغم امكاناته المتواضعة والمحدودة ولكنه يمتلك ارادة وطنية وشعبية على تحقيق  وتطويع المستحيل وهو ما تم له بفضل الوعي الجماهيري والاخلاص لتربة الاردن والالتفاف حول قيادته الهاشمية التي لم تترك فرصة الا وتم استثمارها من اجل بناء الاردن والانتقال به الى مراحل متقدمة من النهوض والتطور وهو موقف يحظى باحترام وتقدير وطني وعربي وعالمي. انه من دواعي السرور والغبطة ان نرى الاردن وقد اجتاز بوعي وحرص ابناءه مراحل الاضطرابات التي شهدتها ومازالت المنطقة العربية فيما اطلق عليه بالربيع العربي وقد تم ذلك بفضل الوعي اللامحدود لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي سبق بسنوات هذا الربيع العربي باجراءات تطويرية ونهضوية ودستورية جنبت هذا البلد العربي المعطاء اية مفاجأت غير محسبوبة النتائج واعطت له زخما تم بناءه على الواقع المحسوب ووفقا للامكانات الاقتصادية والبشرية وطاقات الابداع التي يختزنها الشعب الاردني الشقيق وهو ما تم التعبير عنه بهذا التفهم للسياسة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني والهادفة الى تحقيق طفرات نوعية تحول الاردن خلال سنوات قليلة الى دولة متقدمة ومتطورة يحكمها القانون والدستور وكان من اول ثمرات هذه السياسية الطريقة التي جرت فيها الانتخابات الى مجلس النواب الاخيرة والطريقة التي تم فيها كذلك اختيار رئيس الوزراء.وانه مما نفخر به كذلك السياسة القومية التي يتبناها الاردن حكومة وشعبا والتي تمثلت باحتضان مئات الاف من اللاجئين العراقيين والسورين بحيث تحول الاردن الى جامعة عربية مصغرة فيها يعيش بامان واطمئنان العراقي والسوري والمصري والسوداني والخليجي يتقاسمون لقمة العيش مع اخوتهم من الأردنيين الاصلاء الذين لم يبخلوا يوما بكرم ونخوة على احد وهو مايعكس المواقف الشريفة للهاشميين الاباة ازاء امتهم العربية وهو ما ميز الاردن خلال الخمسين سنة الماضية وما يزال .اننا على قناعة تامة من ان الاردن وهو يحتفل بذكرى استقلاله المجيدة سيكون اكثر قوة ومنعة واقتدارا خلال القادم من الايام والاشهر والسنوات بفضل القيادة الهاشمية التي يحدوا ركبها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهدة الامين الحسين بن عبدالله والالتفاف المنقطع النظير للشعب الاردني بجميع اطيافه واحزابه السياسية حول هذه القيادة والعمل بروح الفريق الواحد من اجل تحقيق الحلم الذي يعيش مع القيادة الهاشمية لما يجب ان يكون عليه الاردن خلال المستقبل وهي مهمة شريفة يتعين على الجميع السعي المخلص الدؤوب على تحقيقها وهو ما سيتم بعون الله. فمبروك للاردن ملكا وحكومة وشعبا يوم الاستقلال والى مزيد من النجاحات المقبلة بعون الله.

  

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *