بغداد/شبكة اخبار العراق- مقتدى الصدر دائما يدافع عن نوابه ووزرائه الحرامية بل يدافع عن القتلة والاسماء كثيرة ضمن تياره ومقتدى هو من اساء الى تاريخ عائلته من خلال احتضانه المجرمين والسراق ،وعند ابلاغ الصدر عن السراق والمزورين في تياره يقول “اريد الدليل”.. وادناه رسالة وصلت الينا من اهالي الكاظمية تشير الى فساد بهاء الاعرجي نعرضها كما وردت الينا….
الى السيد مقتدى الصدر …..وصلت هذه الرسالة والمعلومات من اهل الكاظمية عن بهاء الأعرجي ….بهاء الأعرجي يدعي انه اشترى بيت المحيط في الكاظمية في عام 1997 قبل سفرته بسنة في عام 1998 …وحقيقة هو لم يكن يملك سوى سيارة برازيلي وشريك في مكتب للمحاماة حجمه بحجم قفص دجاج في الشوصه بالكاظميه يقع فوق محل طرشي الطائي و أدعاءه انه اشترى بيت المحيط في عام 1997 هو كذب وأفتراء فهو اشترى البيت في عام 2006 من ورثة المرحوم علي الدجيلي ابو حيدر وهو صاحب معمل نسيج في منطقة الصنايع في الكاطمية وبمبلغ مليون دولار اي ما يعادل مليار 200 دينار تقريبا وقتها وهو مبلع أحدث ضجة وقتها وكل اهالي المنطقة يعرفون ذلك وحصل الأعرجي على هذا المبلغ من خلال أختلاسه من مبالغ فوج حماية الكاظمية الذي تم تشكيله بأشراف بهاء الأعرجي حيث وضع كثير من الأسماء الفضائية ويأحذ رواتبها … وكانت السطوة لجيش المهدي في ذلك الوقت على كل مفاصل الحياة في الكاظمية …وقد قام بعملية تزوير في المستمسكات وفي دوائر التسجيل العقاري حيث ان الوضع السياسي والأمني كان تحت يده وله السلطة والسطوه على كل الدوائر أضافة الى خبرته العملية وذكائه؟؟؟ كونه محامي وله باع ومعرفة في هكذا مسائل وبالتواطوء مع مدير العقاري في الكاظمية وقتها تم تغيير السجلات وتواريخها بما يريد بهاء الأعرجي واي خبير قانوني يمكن ان يكشف التلاعب….. وقد باع البيت الى رجل الأعمال طارق الحسن صاحب بنك الشمال الذي اشتراه منه بأربعه اضعاف سعره وبميلغ ثمانية ملايين كما قال بهاء الأعرجي في لقاء تلفزيوني بعد توسعته واضاف له ارض تابعة لأمانة العاصمة بعد ان أستولى على ارض بحجة استئجارها لمدة 200 سنه وكان فيها مضخه ماء يديرها الحاج حسين علاكة … و كان رجل الاعمال طارق الحسن هو من جهز و ثبت عليه بهاء الأعرجي ملفات فساد عندما كان رئيسا لهيئة النزاهة في البرلمان وقد تلاشت وأختفت هذا الملفات مع بيع بهاء الأعرجي الدار له واصبح اللأعرجي شريكا له في أعماله التجارية … والكل يعرف من هو والده السيد عيدالحسين الأعرجي الذي كان .سائقا لسيارة اسعاف في مستشفى الكاظمية ثم تقاعد وأصبح سائق تكسي …وبهاء الأعرجي لم يكن يوما من اتباع الصدر ولم يرى يوما السيد شهيد الصدر الثاني في الكوفه ولم يصلي وراءه او وراء وكلائه في الكوفه ولا في صلاة جماعة في الكاظميه خلف اخيه حازم عندما كان يؤم المصلين في جامع العكيلات في الكاظمية ولا حتى صلاة مفردة في اي جامع في العراق ايام الشهيد الصدرالثاني في زمن صدام …واليوم يملك اكثر من فندق وأراضي في الكاظميه ودونمات من البساتين خلف شعبه الأستخبارات ونادي الكاطنيه ويدير املاكه في الكاظمية وتجارته وملايينه في الخليج واوربا اخوه كمال وفي لندن زوج ابنته حيدر الربيعي .