ماهو مستقبل التظاهرات بعد اقتحام ساحة الغيرة في الحويجة متابعة الدكتور احمد العامري

ماهو مستقبل التظاهرات بعد اقتحام ساحة الغيرة في الحويجة   متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

 تتواصل التظاهرات في المحافظات الغربية وبغداد منذ اكثر من ((120)) يوما من دون ظهور بوادر لتوقفها ورضوخ المالكي لمطالب المتظاهرين رغم الخطوات الترقيعية من قبل الحكومة والتي لا تلبي المطالب الحقيقية التي انتفض من اجلها المتظاهرون. وقد جاء اقتحام ساحة الغيرة في الحويجة من قبل قوات سوات لتلقي بظلالها على التظاهرات التي اما ستمضي في حركتها نحو تحقيق كامل الاهداف واما الانكفاء بعد ان قرار المالكي بفض التظاهرات عن طريق القوة العسكرية وهو ما المح اليه في مناسبات عديدة. والواقع الراهن هو دخول الطرفين في نوع من التحدي سيكون الغالب فيه للصبر والمطاولة والايام المقبلة ستكون الحاسمة في هذا التحدي فقد  حذر التحالف الوطني الجماعات المسلحة من استغلال التظاهرات السلمية المشروعة التي كفلها الدستور العراقي. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مساء أمس الثلاثاء برئاسة رئيس التحالف ابراهيم الجعفري وحضور رئيس الوزراء نوري المالكي وأعضاء التحالف حيث ناقش المجتمعون تطوُّرات الأوضاع في البلاد، وتقييم العملية الانتخابية التي جرت في 20 نيسان وتوقف التحالف الوطنيُّ عند الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة الحويجة. واصدر التحالف بيانا صحفيا   الأربعاء ، جاء فيه “منذ أن بدأت التظاهرات أصدر التحالف الوطنيُّ العراقيُّ موقفه الواضح والصريح منها، ومن مشروعيتها الدستورية في إطار القانون مادامت تعبِّر عن وجهة نظر أصحابها.وحذر التحالف الوطنيُّ العراقيُّ من” الجماعات المُسلّحة المُندسَّة في هذه التظاهرات التي تحاول استغلال هذه التظاهرات؛ لأجل حرف بوصلتها، ورفض الحوار والمطالبة بالحقوق في إطار الدستور، وممارسة الضغط لمنع التعاون مع الحكومة واللجنة الخماسية المنبثقة عن الملتقى الوطنيِّ واللجنة الوزارية السباعية”. وشدد على” حرمة الدم العراقيِّ سواء كان من الجيش أو المتظاهرين”، مؤكدا على” ضرورة دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وفق القانون والدستور التي تسعى إلى حفظ الأمن في المحافظات، وما قدّمت من الحماية المطلوبة للمظاهرات على مدى الأشهر السابقة، ونطلب منها الاستمرار في هذا الدور المُشرِّف، ومحاربة الإرهاب”. وأضاف إننا” ننظر بكلِّ أسف لما حدث في الحويجة، ونطالب اللجان التحقيقية بتقصّي الحقيقة، ومحاسبة المُقصِّرين، والمُجرمين أيّاً كانوا من أجل منع تكرارها”. وأكد التحالف من جديد على” التهدئة، وضرورة تهيئة أجواء الحوار المُناسِب؛ كونه الطريق الصحيح للتفاهم، والتوصُّل إلى الحلول ونذكّر الإخوة المتظاهرين بضرورة إبعاد المُتطرِّفين، والمُسلّحين الذين يُشوِّهون سلمية حركتهم ومطالبهم. وطالب اللجان التي انبثقت بـ”الاستمرار بتحقيق المطالب المشروعة لكلِّ أبناء شعبنا العراقي في إطار القانون والدستور”.وكان الجيش العراقي قد اقتحم أمس الثلاثاء ساحة للاعتصام في الحويجة في محافظة كركوك بشمال البلاد بعد أن قالت القوات الحكومية إن المحتجين رفضوا تسليم مطلوبين بينهم قتلوا جنديا عراقيا الجمعة الماضية. و أعلنت وزارة الدفاع العراقية الاربعاء، عن مقتل ستة مسلحين في اشتباك مسلح مع قوات الجيش في ناحية الرشاد بمحافظة كركوك.وقال بيان صادر عن الوزارة اليوم ،  “قامت مجموعة إرهابية بالتعرض على نقطتين عسكريتين تابعة إلى الفوج الأول لواء المشاة 47 الفرقة 12 في منطقة الرشاد”.وأضاف البيان أنه “تم التصدي لهم وقتل ستة من الإرهابيين والاستيلاء على عجلة ورشاشة BKC وخمس بنادق آلية”.وأفاد مصدر عراقي مسؤول، الثلاثاء، بان الطريق السريع الرابط بين كركوك وبغداد أغلق بعد مواجهات وقعت في بلدة سليمان بك بجنوب كركوك.وجاءت هذه الإحداث بعد وقت قصير من اقتحام مخيم الاعتصام في بلدة الحويجة القريبة من مدينة كركوك.وقال المصدر ، إن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات العراقية ومجهولين في سليمان بك وهي منطقة قريبة من بلدة طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين.وسبقت هذه الحادثة، اشتباكات في كل من بيجي والرمادي ومناطق أخرى، فيما يبدو ردة فعل على اقتحام ساحة اعتصام الحويجة.وتقول الحكومة إن قوات الجيش تدخلت بعدما تعرضت لإطلاق نار من مجهولين كانوا بين المتظاهرين في الحويجة الواقعة إلى الجنوب الغربي من كركوك.ولم يعرف فيما اذا كان طريق بغداد- كركوك مازال مغلقا أم لا وهو طريق يربط بمحافظة ديالى ايضا.ولم تعلن أي جهة بعد عن الاشتباك، لكن السلطات كثيرا ما تلقي باللائمة على تنظيم القاعدة وبقايا حزب البعث المحظور.يشار إلى ان هذه الاشتباكات جاءت بعد دعوات للمتظاهرين بحمل السلاح ضد الحكومة، في سبيل “الدفاع عن النفس”.وتؤكد الحكومة العراقية انها لبت الكثير من مطالب المتظاهرين الذين خرجوا أولا في الرمادي قبل انتقال الاحتجاج إلى مدن أخرى. و رفض القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي محاولات اتهام الضباط والقادة الأمنيين بتحملهم المسؤولية لوحدهم للخروقات والإحداث الأمنية.وقال المالكي في تصريح له    ان “من المؤسف عندما يحصل خرق أمني لا يدان الإرهاب ولا يتحدثون عن القاعدة او حزب البعث، وإنما يتحدثون عن الضابط، من أجل ان يكسروا هيبة الضابط والجندي ويدينوه ولا يدينوا الإرهاب، ودائماً ما نسمع عندما تحصل عملية أمنية مباشرة الإدانة تطلق على القائد العام للقوات المسلحة وعلى الوزير والضابط، وكأنما هم ليسوا شركاء في هذا الجيش الذي يمثل جميع مكونات الشعب العراقي”.وأضاف رئيس الوزراء ان “هذه الإدانة تقف خلفها إستراتيجية إحداث هزيمة نفسية عند الضابط، ونحن لا نسمح ابداً بحصول ذلك”.وأشار المالكي إلى ان ” كل قطرة دم عراقية نزيهة شريفة، تشرف كل الذين يخونون الأمانة من سياسيين وغير سياسيين”.وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح اليوم الثلاثاء ساحة المعتصمين في الحويجة في محافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين أسفر عن سقوط 255 من المعتصمين بين شهيد وجريح  .وحملت وزارة الدفاع القائمين على ساحات الاعتصام مسؤولية ايواء عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين.من جانبه وصف رئيس مجلس النواب، القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي، قوات الجيش، على خلفية أحداث الحويجة بأنها “أصبحت أداة لقمع الشعب”.وقال النجيفي في بيان له اليوم ،لإدانته عن أحداث الحويجة نسخة منه “إننا في الوقت الذي ندين به بأشد عبارات الشجب والاستنكار الجريمة المؤسفة التي ارتكبتها قوات الجيش بحق المعتصمين في قضاء الحويجة فان قيام الجيش بإطلاق النار على أبناء الشعب العراقي من الذين اعتصموا سلميا في ساحات مكشوفة مطالبين بحقوق مشروعة هو أمر مرفوض قطعا، وجرم مشهود يفضح مستوى المسؤولية المتدني للجيش تجاه أبناء الشعب، ويبين ان هذا الجيش بنهجه الحالي قد أصبح اداة لقمع الشعب وليس مدافعا عنه”.و أمر رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، الثلاثاء، باستقبال جرحى بلدة الحويجة في مستشفيات اربيل والسليمانية ودهوك. واقتحم الجيش اليوم ساحة للاعتصام في الحويجة في محافظة كركوك بشمال البلاد بعد أن قالت القوات الحكومية إن المحتجين رفضوا تسليم مطلوبين بينهم قتلوا يوم الجمعة جنديا عراقيا الجمعة الماضية. وأدت إلى الإحداث إلى سقوط العشرات.وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان في تصريح له اليوم ،  إن بارزاني “أوعز الى المؤسسات الصحية في الإقليم لتكون على الاستعداد التام وإغاثة الجرحى والمصابين في الإحداث التي وقعت اليوم في قضاء الحويجة وتسخير كافة الإمكانيات لمساعدة الجرحى”.وأضاف أن “رئيس الإقليم وجه جميع المؤسسات ذات العلاقة في حكومة الإقليم لتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة وتقديم كل التسهيلات وإغاثة الجرحى  والمصابين واستقبالهم وتامين كل الاحتياجات الضرورية لمعالجتهم”. وأدناه ملخص أحداث اقتحام ساحة الغيرة في مدينة  الحويجة ليوم الثلاثاء 23 /4 من قبل الجيش الحكومي والموقف يتطور بشكل سريع  …1وصل عدد الشهداء  لاقتحام ساحة اعتصام الحويجة أكثر من 255 شخص وعشرات الجرحى .2لازالت العشائر تقطع طريق كركوك  – تكريت .3اشتباكات مسلحة بين متظاهري الرمادي ووحدات عسكرية .4الهجوم على أكثر من عشر نقط عسكرية في محافظتي كركوك وصلاح الدين من قبل مسلحين .5اسامة النجيفي يطلب من الجيش عدم تنفيذ الاوامر وكذلك يطلب من العشائر ترك السلاح والتهدئة .6الجيش العراقي يمنع  ممثل الأمين العام للأمم المتحدة  مارتن كوبلر من الوصول إلى الحويجة .7فقدان 400 شخص من معتصمي الحويجة .8الجيش العراقي ينقل جرحى الحويجة الى جهات مجهولة .9مشادة كلامية ومشاجرة بين اياد علاوي والمطلك في اجتماع العراقية اليوم  بسبب أحداث الحويجة وعدم استقالة الأخير من منصبه .10. عشائر ديالى تتجه إلى الحويجة  وقيادة عمليات دجلة تمنعهم من الوصول .11. انتشار امني مكثف في مناطق ( الاعظمية والدورة والعامرية والغزالية والخضراء واليرموك والسيدية  وحي الجهاد )من قبل الجيش العراقي .12. الأكراد يطالبون  المالكي  بإحالة قائد عمليات دجلة إلى المحاكم لأنه مشارك بعمليات الأنفال ومتهم حاليا بمجزرة الفلوجة 13. وصول وزير البيشمركة والداخلية الكردي إلى كركوك .14. أهالي ضحايا  الحويجة يحملون المالكي  وفاروق الاعرجي  مدير مكتب القائد العام والفريق طالب شغاتي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب  والفريق أول عبود كنبر المالكي معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والفريق أول علي غيدان قائد القوات البرية والفريق عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة مسؤولية ما حصل اليوم .15. متحدث ساحة الاحرار يدعوا الى الجهاد ضد حكومة المالكي .16. بسبب أحداث الحويجة مقاطعة لجلسة البرلمان اليوم من قبل الكتلة العراقية.17. المالكي يشكل لجنة برئاسة المطلك والشهرستاني لتقديم تقريرهم عن ما حصل اليوم وتعويض عوائل الشهداء والجرحى مبالغ مالية .18. الفلوجة والرمادي وصلاح الدين والموصل وديالى وقسم من أحياء بغداد في غليان  نتيجة فعل الحكومة المخالف للمادة 38 من الدستور .19. عمليات سامراء لازالت تطوق ساحة اعتصام المدينة .20. اشتباكات مسلحة في حي الجامعة ببغداد .و دعا سالم الجبوري الناطق باسم ساحة الأحرار في الموصل “الى حمل السلاح وترك التظاهرات السلمية”. وتحاول الحكومة العراقية امتصاص غضب المتظاهرين والمحتجين بعد أحداث الحويجة حيث أجرت سلسلة اتصالات مع زعماء قبائل.وكلف صالح المطلك نائب رئيس الوزراء بالمهمة. وتم الإعلان عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن أحداث الحويجة.وكانت تظاهرات المحتجين توصف الى حد ما بأنها كانت سلمية لكن زعماء ومسؤولين فيها دعوا إلى حمل السلاح.وقال سالم الجبوري متحدث “ساحة الأحرار” في الموصل إنه يحث المتظاهرين على “حمل السلاح” وتحويل التظاهرات إلى مسلحة.وأضاف انه يدعو “منتسبي القوات الأمنية إلى ترك الجيش والشرطة والانخراط مع المتظاهرين”.وكان المتظاهرون قد دعوا مؤخرا إلى العصيان المدني.وجاءت هذه الدعوة بعد وقت قصير من إخلاء ساحة الأحرار وتوجه المتظاهرين إلى الحويجة القريبة من كركوك.و اندلعت، بعد ظهر الثلاثاء ، اشتباكات مسلحة بين المعتصمين وعناصر الجيش في محافظة الانبار.وذكرت مصادر صحفية إن “اشتباكات مسلحة اندلعت بعد ظهر اليوم  بين المعتصمين بساحات التظاهرات في محافظة الانبار، وبين الجيش والشرطة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة”.وأضاف ان “مجاميع مسلحة بدأت تقطع الطرق على المواطنين في المحافظة استعدادا لشن هجمات كبيرة على الجيش والشرطة و دان رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر الثلاثاء، بشدة العنف الذي وقع في الحويجة واتهم قوات الجيش بأنها منعته من التوجه إلى الحويجة قبل الحادثة،وأكد “أنا لست حزينا بل غاضب جدا لأن الحوار لم يجر”، ودعا المسؤولين في كركوك والحويجة إلى تقديم مقترحات لحل الأزمة وإجراء تحقيق شفاف وفوري في هذه الأحداث. وحمل النائب محمد الكربولي / عضو الكتلة البرلمانية لحركة الحـل المنضوية في القائمة العراقية ؛ قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان وزر المجزرة التي أرتكبتها قوات الجيش ضد متظاهري ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة ضمن محافظة كركوك والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى  الأبرياء . وأضاف عضو كتلة الحـل البرلمانية ؛ أذا كان الدستورالعراقي النافـذ منح المواطن العراقي  حق التظاهر والاعتصام والتعبير عن الرأي للمطالبة بالحقوق وعدها ضمن الحقوق والحريات الدستورية . فليس من صلاحية قائد القوات البرية ولا لأي مسؤول مدني كان ام عسكري أن يصادر هذة الحقوق ويمنع أصحابها من التعبير عن أرائهم ضمن الأطر السلمية والدستورية .وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، عن تشكيل لجنة في احدث الحويجة في محافظة كركوك، وتعويض الضحايا.وقال بيان لرئاسة الوزراء، قبل قليل ، إن “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي وجه بتشكيل لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وعضوية كل من السيد نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي”.وأضاف أن الهدف من تشكيل اللجنة هو “للتحقيق في ملابسات ما حدث في قضاء الحويجة وتحديد المقصرين ومحاسبتهم”، مبينا أنه “جرى أيضا التوجيه بشكل عاجل لتعويض عائلات الضحايا وعلاج الجرحى في داخل العراق وخارجه اذا تطلب الأمر”.واقتحم الجيش العراقي اليوم ساحة للاعتصام في الحويجة بمحافظة كركوك شمال البلاد بعد أن قالت القوات الحكومية إن المحتجين رفضوا تسليم مطلوبين بينهم قتلوا يوم الجمعة جنديا عراقيا الجمعة الماضية.ودارات اشتباكات عنيفة بينها وبين محتجين مسلحين أدت إلى مقتل وجرح العشرات في صفوف الجانبين.و حمل ضحايا المعتصمين  الذي استشهدوا اليوم نتيجة اقتحام جيش المالكي لساحة اعتصام الحويجة  الثلاثاء ، المسؤولية القانونية والانسانية على كل من نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة  سعدون الدليمي والفريق فاروق الاعرجي  مدير المكتب العام للقوات المسلحة والفريق الركن طالب شغاتي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب  والفريق أول عبود  كنبر المالكي  معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والفريق أول الركن علي غيدان قائد القوات البرية  وقائد عمليات دجلة  الفريق الركن عبد الامير الزيدي ما حصل اليوم من مجزرة بشرية بحق المعتصمين  وهم لا يملكون إلا سجادة الصلاة ، وأكدوا أهالي الضحايا أنهم سيرفعون  دعاوى قضائية إلى المحاكم الدولية والمنظمات ذات العلاقة لمحاسبتهم لفعلتهم إلا إنسانية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *