مصداقية المالكي في رهان اليوم ..وعليه كشف الحقائق متابعة بقلم سعد الكناني

مصداقية المالكي في رهان اليوم ..وعليه كشف الحقائق  متابعة بقلم سعد الكناني
آخر تحديث:

 

بغداد/ شبكة أخبار العراق – متابعة سعد الكناني … الحقيقه تكشف ولو بعد حين  ومن يعتقد ان التاريخ يصاب كما يصاب البشر بالنسيان فهو واهم فالتارخ لا يخضع لأهواء المجرمين والإرهابيين الراغبين بنسيان جرائمهم اليوم ، وحتى نبرهن للعراقيين ان كلام رئيس الوزراء نوري المالكي يوم  28 ايار 2013 حول مكافحته لكل”القوة المسلحة خارج السلطة ” غير صحيح  وانه يتعامل بأكثر من مكيال وحكومته تدير البلد وفق معايير مزدوجة وهو من يدعم  الميليشيات كأداة لتنفيذ كل مشاريعه وما مطلوب منه خارجيا ،هكذا يقرأ الواقع  على الارض ، وتعامله مع ميليشيا “عصائب الحق وجيش المختار” هو هدف مزدوج الأول العمل المسلح ضد “السنة” والثاني “إخافة الشيعة” وهي تعتبر من الإعمال القذرة حتى لاتخضع سلطة الجيش والاجهزة الامنية الاخرى  للمسائلة والحساب ، ومن هنا جاء تأكيد  الأمين العام لحزب الله العراقي، واثق البطاط أن جيش المختار باشر بتنفيذ عملياته الأمنية بعد مقتل الجنود الخمسة في الأنبار “بـالتنسيق مع القوات الأمنية”، وكشف أن لديه جهاز استخباري، وتحالفات إستراتيجية مع عصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود وحزب الله العراقي ، لافتا إلى أن عمله يتم بإرشاد شرعي من قبل عدد من المراجع الدينية أهمها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في حين نفت عصائب اهل الحق وجود أي تعاون لها مع البطاط، ووصفته بـأنه “شخصية وهمية”.وقال الأمين العام لحزب الله العراقي، واثق البطاط،إن “جيش المختار بدأ نشاطه بعد مقتل الجنود الخمسة من قبل المسلحين في الأنبار”، مشيراً إلى أن “آخر عملية نفذها كانت في يوم ـ24 ايار 2013 الحالي في صحراء الأنبار عندما اشترك مع القوات الأمنية في ملاحقة المسلحين”.وأضاف البطاط، “هناك تنسيق بين جيش المختار والقوات الأمنية بنسب متفاوتة يصل إلى نسبة 90% في المناطق الساخنة”، وأوضح أن “القوات العسكرية والأمنية تحتاج إلى دعم الأطراف المحيطة بهم وجيش المختار مناطقي وإتباعه موجودون في المناطق الساخنة ويتعاونون مع القوات الأمنية”، مستطرداً بالقول “عدونا مشترك وهم يحاربون معنا الإرهاب وتنظيم القاعدة”.ولفت الأمين العام لحزب الله العراقي إلى أن “لدى جيش المختار منظومة استخبارية تؤدي عملاً عسكرياً ضد بعض المطلوبين”، وزاد “نحصل على أهدافنا من قبل مصادرنا الخاصة التي يوجد بعضها في استخبارات الجيش العراقي أو وزارة الداخلية”.ومضى البطاط، قائلاً إن “المعلومات تأتي عن الهدف ونحن نتأكد من دقتها وكون المصدر لا يكن عداوة معه أو لديه أي مطامع”، مستدركا “لا نأخذ بالمعلومات غير الدقيقة ونتحقق منها من قبل مصادر أخرى ومن الأجهزة الأمنية”.واسترسل الأمين العام لحزب الله العراقي، أن “جيش المختار يقوم باقتحام الهدف بعد التأكد من المعلومات”، مبينا أن “العمليات التي نفذها أثبتت دقتها إذ تم العثور على أدلة تثبت تورط المستهدفين بعمليات إرهاب ومنها أقراص حاسوبية وعبوات ناسفة ووثائق ومنشورات”.ودلل البطاط على ذلك بالإشارة إلى أن “العملية التي جرت في منطقة جرف الصخر،( 60 كم شمال الحلة التي اعتقل خلالها 37 إرهابياً غير الذين قتلوا في الاشتباكات، كانت بالتنسيق بين جيش المختار وقيادة الفرات الأوسط، بعد ان زودناهم نحن بالمعلومات”.وأكد الأمين العام لحزب الله العراقي واثق البطاط في حديث له  29 أيار 2013 ، أن “عملية إلقاء القبض على والي ولاة تنظيم القاعدة في العراق تمت من قبلنا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية”، مشدداً على أن “جيش المختار لا يستهدف محال بيع الخمور والنوادي الليلة لأنها ليست في صلب اهتماماته كونه معبئاً بالأساس ضد المسلحين والإرهابيين”.ولفت البطاط، إلى أن “جيش المختار يواجه العمليات الإجرامية التي يتعذر على الأجهزة الأمنية متابعتها ومنها حالات الاختطاف وابتزاز أهالي الضحايا إذ يقوم بالقبض على الخاطفين سواء كانوا شيعة أم سنة”، كاشفاً عن “وجود تحالفات إستراتيجية بين جيش المختار وقوى شيعية أخرى لاسيما عصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود وحزب الله، برغم عدم الاشتراك بتنفيذ عملية موحدة حتى الآن إنما يمكن التعاون على مجموعة أهداف في منطقة معينة”.وأكد الأمين العام لحزب الله العراقي “لدينا اتصال مع المرجعيات الدينية من خلال تزويدهم بالمعلومات والتفاصيل كما أنهم في أغلب الأحيان يطالبوننا بأن نسلمها إلى الأجهزة الأمنية ليتم عرض المتهمين على القضاء”.وذكر البطاط أيضاً، لقد “آلينا على أنفسنا أن نعمل تحت إشراف المرجعيات الدينية كافة وبمباركتها”، مستدركاً “لكن منها ما يتحفظ أو يكتفي بتزويدنا بالأحكام الشرعية وبعض الفتاوى”.واستطرد الأمين العام لحزب الله العراقي، أن من “أهم المرجعيات الدينية التي تؤيد عملنا المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي الذي يعد مرجعنا الأكبر، والسيد محمد المدرسي والسيد كمال الحيدري والشيخ فاضل المالكي في بعض الأمور”، متابعاً أن “المرجعيات التي تتحفظ على إعطائنا الأحكام وتطالبنا بعرض الأمور على القضاء تتمثل بالمرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني والشيخ بشير النجفي”.وعلى الرغم من حديث البطاط عن تعاون مع أجهزة الدولة لا بل تنفيذ عمليات مشتركة معها ،أما حركة عصائب أهل الحق فقد نفت بدورها أي علاقة بالبطاط، وقال المتحدث الإعلامي باسم الهيئة السياسية لحركة أهل الحق (عصائب الحق) إن “البطاط شخصية وهمية يراد من ظهورها تخويف فئة معينة من الشعب العراقي”، نافيا “وجود تعاون عسكري بين العصائب والبطاط”، مؤكدا أن “حركة أهل الحق لا تعرف البطاط وتجهل مكان وجوده”.وكان الأمين العام لحزب الله العراقي، واثق البطاط، أعلن في الـ20 من ايار 2013 أنه “متعطش لدماء” الذين يلوحون بحمل السلاح أو الأقاليم، وشدد على أن جيش المختار “مستعد “مستعد لمواجهة العدو”، متوعدا بـ”رد قوي” على اختطاف المسافرين في الأنبار.وقال البطاط في حديثه لمجموعة من مناصريه إننا حزب الله والقيادة العامة لجيش المختار نعلن “استجابتنا التامة والكاملة للبيان الذي صدر من الأخوة في كتائب حزب الله، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة العدو الذي حذرت منه الكتائب”.وكانت كتائب حزب الله في العراق اتهمت، في الـ17 من أيار الحالي الولايات المتحدة وإسرائيل وسياسيين عراقيين بالوقوف وراء التفجيرات التي تشهدها البلاد، فيما دعت “سياسي الأغلبية” إلى “رص الصفوف وعدم التنازع تحضيرا للمواجهة الكبرى” ،تصريح البطاط يناقض ما ذهب إليه  رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة  نوري المالكي في مؤتمره  الصحافي الذي عقده عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء 28 أيار 2013 أن “توجيها صدر من مجلس الوزراء للأجهزة الأمنية بالضرب بقوة كل من يريد أن يشكل قوة خارج إطار قوة الشرطة والجيش”، وهنا يستوجب على رئاسة البرلمان العراقي  وأعضاء المجلس وقادة الكتل السياسية الأخرى مسائلة رئيس الوزراء حول مدى صحة “تنفيذ العمليات المشتركة بين الجيش العراقي وميليشيا جيش المختار سواء في العمليات التي جرى تنفيذها من قبل قيادة عمليات الانبار والجزيرة  أو العمليات القتالية التي حصلت في محافظة بابل وأطراف بغداد ” وكشف الحقائق امام الرأي العام العراقي ولغرض وقف المد الدموي الذي الحق ضررا كبيرا بأمن المواطن العراقي حتى وصل الى نتائج غير مقبولة بل مرفوضة  لأنه  شكل تهديد حقيقي للسلم المجتمعي وعلى الجميع إيقافه .

 

 

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *