وجبات الولائم والأفطار للساسة العراقيين ..؟!

وجبات الولائم والأفطار للساسة العراقيين ..؟!
آخر تحديث:

والشعب يتلظى جوعاً بلا حصة تموينية .. ويتلظى حراً بلا كهرباء .. ويتلظى عطشا بلا شربة ماء باردة ..؟! وهكذا يستمر الشعب يتلظى من سوء الخدمات .. ويتلظى من المراجعات والرشاوى .. ويتلظى من التهجير والمعانات .. ويتلظى من الفتن ورؤوسها .. ويتلظى من الإرهاب وسفك الدماء .. وإلى متى يبقى الشعب يعاني من نكبات الفساد والنهب والخراب والفتن بسبب جشع هؤلاء الفاسدين الذي لا يريد أن يتوقف أو ينتهي ؛ لا أحد يعلم ..؟!

والطامة الكبرى واحدا فقط من هؤلاء الساسة ممن لا يخافون الله أبدا في شعبهم ووطنهم ولا يفهموا في السياسة والقيادة شيئا أبدا .. غير العمالة لمصالح دول الجوار والشطارة لإنانيتهم البشعة ولعصابة أحزابهم وجماعاتهم وميليشياتهم في اللصوصية والفساد والنهب .. يأخذ راتب شهري مع مخصصات يفوق بأضعاف مضاعفة ما يأخذه رؤساء كبرى الدول المتقدمة كرئيس اليابان ورئيسة المانيا ورئيس فرنسا وغيرهم .. وعلى ماذا يأخذوا مثل هذه الرواتب والمخصصات الضخمة لأكثر من 12 سنة عجافية مريرة على العراقيين وما زالت تزداد مرارة ونكب ؛ أيضا لا أحد يعلم ..؟!!!
ولماذا الشعب الذي يتلظى ويزداد كل يوم مرارة ومعانات ونكب ما زال صامت على فسادهم ونهبهم وخرابهم لأكثر من 12 سنة عجافية .. ولماذا ما زال نائم عنهم ولا يريد أن يفيق من خدر أفيون الشعارات الدينية والطائفية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا ترضي الله ورسوله وأصحابه الأخيار وأهل بيته الأطهار والمؤمنون الصادقون ؛ أيضا لا أحد يعلم ..؟!

ولماذا الشعب لا يريد أن ينهض ويتخلى عن جميع هؤلاء الفاسدين وأحزابهم وجماعاتهم الحاضنة لسياسة فسادهم ونهبهم الممنهج ؛ وكأن الشعب العراقي لم يلد غير هؤلاء الفاسدين الذين تربوا في الخارج وأحضان استخبارات ومصالح دول الجوار الخبيثة في إيران وفي الدول العربية والأجنبية .. ولا يريد أن يتخلى عن الساسة المرضى الفاسدين الطائفيين من أحباب الدواعش خفية ، أو الساسة المرتبطين لخدمة مصالح واستخبارات دول الجوار العربي لتصدير أزماتها ومواليدها غير الشرعيين من المتطرفين إلى أرض العراق والعراقيين ، والتي لم يأتي البلاء والخراب على العراق وعلى العراقيين إلا منهم ومن أراضيهم .. أو الساسة الإنتهازيين الذين لا يريدون أن يفيقوا أو يشفوا من عقدة عبادة الشخصية السادية ( للقائد الضرورة السابق الذي ظهر وجهه في القمر !!! وحزبه الغاشم الذي تلوث بعقدة قائده المريضة ) .. وهكذا يبقى الشعب في نفس هذه الدوامة ؛ يعيد في كل مرة انتخاب نفس هؤلاء الساسة الفاسدين ، والطائفيين ، والإنتهازيين ، والعملاء ، وأحزابهم وجماعاتهم وكتلهم الفاسدة .. ولا يريد أن ينهض ويفتش بصدق وعزيمة عن الخيرين من أبنائه العقلاء الحكماء الوطنيين المخلصين ممن يضعون أمام الله وأمام أعينهم وأمام شعبهم ( مصلحة العراق والعراقيين أولا ) .. والبعيدين بصدق وأمانة عن حاضنات هذه الأحزاب والجماعات والميليشيات الفاسدة نهائياً .. وعن عمالة دول الجوار ومصالحها وسياساتها الخبيثة التي تريد أن يكون العراق لها مجرد ( ساحة ) وليس ( دولة ) لتفريغ وتصدير جميع أزماتهم ومتطرفيهم فيه .. ويمصوا جميع خيراته عن طريق عملائها بما توفره لهم من فرص الاستثمارات والحماية والتبييض لجميع الأموال التي يسرقوها وينهبوها من قوت ورفاهية ومستقبل العراق والعراقيين ؛ أيضا لا أحد يعلم ..؟!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *