متحدون: ندعم وزير الدفاع واستجوابه تم باستهداف سياسي
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق – أعلن ائتلاف متحدون، دعمه لوزير الدفاع خالد العبيدي – الذي ينتمي للائتلاف-، عاداً استجوابه “بـ”الاستهداف السياسي”. من المقرر ان يستكمل مجلس النواب في جلسته اليوم استجواب وزير الدفاع مع ترجيحات بتأجيله للخلاف حوله. وذكر بيان للائتلاف ، أن: “رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، ترأس مساء أمس الأثنين، اجتماعا موسعا حضره وزراء ونواب وقيادات ائتلاف متحدون، حيث تم بحث مجموعة من الملفات المهمة واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها”. وأضاف انه “وفي بداية الاجتماع الموسع عرض النجيفي ما تم انجازه في اجتماع قيادة تحالف القوى العراقية، وتطرق إلى أزمة مجلس النواب في أعقاب جلسة الاستجواب الخاصة بوزير الدفاع، ثم عرض تطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي وتحضيرات معركة تحرير الموصل وما تستوجبه من اهتمام ورؤية استراتيجية في مراحل المعركة كافة وبخاصة في مرحلة ما بعد داعش، وركز على الجوانب السياسية والإنسانية، وأكد على المسؤولية الكبيرة تجاه النازحين وضرورة تخفيف معاناتهم وصولا إلى الحل النهائي لأزمتهم”. وشدد النجيفي على، أن “الحل موجود دائما إذا ما خلصت النيات، واستحضرت المبادئ والقيم ، وروح المواطنة الحقيقية، والايمان بالمستقبل”. وتابع البيان أنه “جرت مناقشة مفتوحة شارك فيها المجتمعون حيث طرحوا أفكارهم ورؤاهم في القضايا السياسية والأمنية والمشاكل والأزمات وسبل معالجتها بما يضمن الالتصاق بالأهداف الأساسية التي يسعون إلى تحقيقها خدمة للشعب”. وفيما يتعلق بأزمة البرلمان، أكد المجتمعون بحسب البيان “دعمهم وزير الدفاع مشيرين الى أن الاستجواب تم على خلفية استهداف سياسي، وطريقة تفتقد الشروط القانونية”. أما ما يتعلق بالموقف من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، فأكد المجتمعون “أنهم ينتظرون استكمال التحقيقات القضائية وعندها يمكن اتخاذ القرار المناسب. وشدد المجتمعون “على عدم مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل للأسباب التي تم توضيحها في بيان قيادة التحالف وما أعقبها من اجتماعات”. وأبدوا “دعمهم وحرصهم على استكمال مقومات فكرة المجلس الذي سيتولى قيادة العمل التنظيمي للأطراف السياسية التي بحثته في اجتماع قيادة تحالف القوى العراقية، وانجاز نظامه الداخلي بما يؤهله لقيادة العمل التنظيمي في المحافظات الست، وتحقيق التماسك والوحدة بين أطرافه بما ينعكس ايجابا على فعاليته في خدمة جماهيره”. وتابع البيان “كما تمت مناقشة أعمال وقرارات الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية ، وتم التوجيه ببذل المزيد من الجهد والفعالية في انجاز واجباتها”. وفي ختام الاجتماع الموسع أكد المجتمعون “تطلعهم إلى تحرير كل بقعة أرض عراقية داعين الحكومة إلى ممارسة دورها وواجبها في حماية المواطنين الذين يتعرضون إلى أبشع أنواع الجرائم والظلم على يد تنظيم داعش الإرهابي، وبخاصة في قضاء الحويجة والشرقاط وغيرها من المناطق التي ما تزال تئن تحت وطأة هذا التنظيم المجرم”.