محافظة الموصل تحمل حكومة العبادي مسؤولية التاخير في تحرير المدينة

محافظة الموصل تحمل حكومة العبادي مسؤولية التاخير في تحرير المدينة
آخر تحديث:

اربيل/شبكة اخبار العراق- حملت الحكومة المحلية في نينوى في الذكرى الثانية لسقوط مدينة الموصل الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي مسؤولية تاخر تحرير مدينة الموصل” مطالبة ” بالاسراع بتحريرها”.وقال البيان الختامي للحكومة المحلية الذي القاه رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي على هامش الاجتماع التشاوري الذي عقدته الحكومة المحلية مع شركائها من شخصيات ومنظمات ونقاباتاليوم : ان “ما تعرضت له المكونات في الموصل ترقى الى الابادة الجماعية وان المعاناة لا تزال مستمرة سواء النازحين او المحاصرين “،واضاف الكيكي في البيان “نستذكر هذا التاريخ ونحن عازمون على مواجهة داعش بعد تخلي القوات الامنية عنها في العاشر من حزيران 2014”.وحمل الكيكي في البيان “الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي مسؤولية التأخر في تحرير الموصل مع تفاؤلنا بالجيش والبيشمركة والحشد العشائري بالانتصارات التي تحققت”.وتابع البيان “ان مازاد من تفاقم المعاناة هو تخلي الحكومة الاتحادية عن مسؤوليتها ومنها قطع رواتب المحاصرين بالموصل والذين خارج العراق ولم تتخذ خطوات جادة في تحرير الموصل وفشل الوزارات والجهات المعنية في التخفيف عن النازحين”.ورفضت الحكومة المحلية لنينوى ان تكون هناك انتهاكات ترافق عمليات التحرير وقال الكيكي في البيان “لن نسمح بالانتهاكات والاعمال الانتقامية وسنقف بوجه أي جهة تحاول التجاوز على اهل الموصل الأبرياء”.يشار الى ان الحكومة الاتحادية وقوات البيشمركة قد شرعت قبل اسابيع بعمليات “محدودة” في قضاء مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل عمليات عسكرية لتحرير المدينة من عصابات داعش الارهابية وحررت عدة قرى.ويوم الجمعة مرت الذكرى السنوية الثانية لسقوط مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وثاني اكبر مدينة في العراق في العاشر من يونيو/حزيران بيد عصابات داعش الارهابية وتمددها لمحافظات اخرى [صلاح الدين، والانبار، وديالى، واجزاء من كركوك].وتمكنت القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي من تحرير عدة مناطق ومحافظات مهمة بينها تكريت وبيجي والرمادي وهيت وكبيسة والرطبة في الانبار واغلب مناطق ديالى والبشير وتازة في كركوك.وتدور حاليا معارك لابرز معاقل داعش في الانبار وتحديدا مدينة الفلوجة وحققت القوات المشتركة بدعم التحالف الدولي تقدماً بعدة احياء.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *