محمود:المجتمع الدولي يعيد انفتاح علاقاته مع الإقليم

أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، السبت، أن رفض حكومة بغداد اجراء الحوار مع إقليم كردستان جعل المجتمع الدولي يعيد انفتاح علاقاته مع الإقليم.وقال المستشار الاعلامي في مكتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني كفاح محمود، في تصريح  صحفي له اليوم، إن “جميع الذين يزورون بغداد ومن بينهم رئيسة وزراء بريطانيا يطالبون الحكومة الاتحادية باحترام لغة الحوار وجميع الدول الكبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وكندا تطالب الحكومة بهذا المطلب لأنها هي التي تعرقل اجراء الحوار”.وأضاف محمود، أن “بغداد تتعامل مع اقليم كردستان وكأنما حدوده هي حدود دولة اجنبية”، مشيرا الى ان “حكومة بغداد هي التي تماطل بإجراء الحوار مع الاقليم والمجتمع الدولي بات يدرك هذا الامر”.وتابع محمود، أن “الحكومة الاتحادية تعاملت مع الدستور بشكل انتقائي وأهملت أكثر من 55 مادة وتم تنبيهها من قبل رئاسة اقليم كردستان”، لافتاً الى أن “أخطر مادة تم خرقها هي استخدام السلاح في حل النزاع مع الاقاليم والمحافظات وهذا ما حصل في اجتياح كركوك والمناطق المتنازع عليها”.وأشار محمود، الى أن “العالم بدأ يكتشف حقائق جديدة، حيث كان الاعلام المظلل قد سوق بان عملية الاستفتاء هي محاولة لتهديد سيادة الاراضي العراقية في حين ان الاقليم كان يؤكد على الحوار عبر الدستور”.   وكانت حكومة اقليم كوردستان قد دعت، يوم الاثنين (20 من تشرين الثاني 2017)، المجتمع الدولي للتدخل من اجل حث الحكومة الاتحادية في بغداد على انهاء “العقوبات الجماعية التي اتخذتها ضد شعب وحكومة الإقليم”، دون أي شروط، فيما عدتها “انتهاكاً” لالتزامات العراق ومسؤولياته بموجب القانون الدولي.وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أعلنت، يوم الاثنين (20 من تشرين الثاني 2017)، عن اصدارها حكما بعدم دستورية استفتاء انفصال اقليم كردستان الذي اجري يوم الـ25 من شهر ايلول الماضي، وإلغاء جميع النتائج والاثار المترتبة عليه.