مخاوف من زيادة عدد الإصابات بالكورونا بسبب تنقل الأكراد بين إيران وكردستان

مخاوف من زيادة عدد الإصابات بالكورونا بسبب تنقل الأكراد بين إيران وكردستان
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- ينتقل المئات من مواطني لإقليم كردستان، بشكل يومي بين أربع مناطق تابعة للإقليم والمناطق الإيرانية، على الرغم من قرار منع السفر، بعد اجتياح فيروس كورونا لمناطق الإقليم، والمناطق الإيرانية وفق ما يؤكده شهود عيان.رغم ذلك، يؤكد المدير العام لكمارك كردستان، سامال عبد الرحمن، الثلاثاء، أن جميع المنافذ الحدودية مع إيران وتركيا مغلقة منذ 3 أشهر ولا يسمح بدخول المسافرين سواءً كانوا من العراقيين أو الأجانب.وقال عبد الرحمن في حديث صحفي، إن “حكومة الإقليم أبقت مجموعة من المنافذ مفتوحة للأغراض التجارية فقط، كي تسيطر على أسعار السوق، وعدم حدوث أزمة في المواد الغذائية واحتياجات المواطنين ولكي لا يستغلها التجار لرفع الأسعار ويكون الضرر الأكبر على المواطن”.ونفى مدير الكمارك “دخول سواق الشاحنات من الإيرانيين إلى داخل أراضي الإقليم إطلاقا”، مبينا أن “دورهم يقتصر على إيصال الحمولة الى داخل المعابر الحدودية ليتم نقلها إلى شاحنات أخرى تنقل المواد لداخل الإقليم”.وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أدهم إسماعيل، في وقت سابق، أن البلاد تمر حالياً بموجة ثانية من وباء كورونا، فيما أكد أن فتح التبادل التجاري بين السليمانية وبعض المحافظات مع إيران تسبب بارتفاع تسجيل الاصابات في تلك المناطق.وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية، أدهم إسماعيل، في مقابلة متلفزة ، أن “ايران ايضاً تمر بموجة ثانية من الوباء، وللأسف في الفترة الأخيرة حصلت إعادة فتح للحدود من اجل التبادل التجاري مع ايران ولم تتخذ إجراءات صحيحة صارمة في المنافذ الحدودية، وهذا يفسر تسجيل عدد إصابات متصاعد في السليمانية ومدن عراقية جنوبية لها حدود مع الجارة الشرقية”.وكشف مصدر محلي من محافظة السليمانية، في حديث صحفي، أن “المئات المواطنين في مناطق هورامان وبنجوين ورانيا وحلبجة مايزالون، يدخلون ويعودون من إيران بشكل يومي بحكم المساحة القريبة جدا وطبيعة المنطقة الجبلية التي لا يمكن السيطرة عليها”.ولفت إلى وجود “مناطق داخل الحدود العراقية متصلة مع إيران ولا تفصلها سوى أمتار قليلة وخاصة في مناطق بنجوين وهورامان والمناطق التابعة لإدارة رابرين، ضمن حدود محافظة السليمانية والسكان في تلك المناطق يتبادلون الأعمال والزيارات بشكل يومي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *