مذكرة تفاهم بين البرلمان العراقي ومنظمة فریدریش ایبرت الألمانیة

مذكرة تفاهم بين البرلمان العراقي ومنظمة فریدریش ایبرت الألمانیة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- وقع مجلس النواب العراقي، اليوم ، مذكرة تفاھم مشتركة مع مؤسسة فریدریش ایبرت الألمانیة، وذلك لتعزیز وتوسیع التعاون بینھما في مجال بناء القدرات لأعضاء وموظفي مجلس النواب العراقي.وقال المكتب الاعلامي لرئيس البرلمان في بيان له اليوم : إن “الجبوري وقع المذكرة، نیابة عن المجلس، في حين وقعت وآنیا فیلر تشوك، المدیرة المقیمة لمؤسسة فریدریش ایبرت في الأردن والعراق، نیابة عن المنظمة”.ومن جھتھا، بینت آنیا فیلر تشوك بحسب البيان أن “مسألة التحولات الدیمقراطیة مسألة صعبة”، مشيرة الى أن “مثل ھذا التحول لا یحدث بین عشیة وضحاھا، لذا، لا بد من العمل الدؤوب حتى في الأوقات الصعبة”.وأكدت مجددا، بالنیابة عن مؤسسة فریدریش إیبرت دعم “المنظمة المتواصل لتعزیز المؤسسات والعملیات الدیمقراطیة في العراق”.وأعرب الجبوري عن أمله في ھذه المذكرة قائلا “نحن سعداء جدا بتوقیع ھذه المذكرة، والآن نتطلع إلى البدء الفوري في النظر إلى بنود ھذا الاتفاق الإطاري والتنفیذ للأنشطة الأولى”.وبموجب مذكرة التفاھم الجدیدة، سيتم تنظیم العدید من الأنشطة مثل ورش عمل لبناء القدرات لأعضاء وموظفي مجلس النواب، وأوراق سیاسات بشأن القضایا ذات الصلة للعمل الحالي لمجلس النواب، وأنشطة حوار بین المجتمع المدني العراقي ونشطاء الشباب من جھة ومجلس النواب من جھة أخرى، وكذلك دعم الأعضاء الشباب والأعضاء الإناث في مجلس النواب.يشار الى أن مؤسسة فریدریش إیبرت منظمة غیر ربحیة ملتزمة بقیم الدیمقراطیة الاجتماعیة، وقد تأسست عام 1925 وتعتبر من أقدم المؤسسات السیاسیة في ألمانیا، وتعد مؤسسة نشطة في تعزیز الدیمقراطیة والعدالة الاجتماعیة في جمیع أنحاء العالم. مع وجود أكثر من 90 مكتبا حول العالم، تنظم فریدریش ایبرت أنشطة على طیف واسع من المواضیع، بدءا من تشجیع النقابات وحقوق العمال، إلى تنمیة قدرات المجتمع المدني، إلى دعم حقوق الإنسان والعدید من القضایا الأخرى.في العراق، نشطت مؤسسة فریدریش ایبرت في عملھا منذ سقوط النظام في عام 2003، ومنذ عام 2004 ، یقوم مكتب مؤسسسة فریدریش ایبرت في عمان في تنسیق أنشطة المؤسسة في العراق، ومن أوائل المشاریع التي نفذت من قبل المؤسسة في العراق الدعم للعملیة الدستوریة، والمساعدة في تطویر وسائل الإعلام الجدیدة، وكذلك تدریب مراقبي الانتخابات العراقیة على نطاق واسع.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *