بغداد/ شبكة أخبار العراق – زعمت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، عن عودة تنظيمات القاعدة والنقشبندية والبعث إلى محافظة الأنبار، فضلا عن دخول أشخاص من دول مجاورة إلى العراق للمشاركة بالاعتصامات والتظاهرات، فيما حذرت من مخطط أجنبي يهدف لتقسيم العراق إلى ثلاث ولايات وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي خلال مؤتمر العشائر الذي عقد، اليوم، بمبنى وزارة الداخلية إن “المعلومات المتوفرة لدى وزارة الداخلية تؤكد عودة تنظيمات القاعدة والبعث والنقشبندية إلى محافظة الانبار بعد انسحاب الجيش العراقي منها”، مؤكدا أن “نشاط هذه التنظيمات عاد من خلال تنفيذ الاغتيال والتهديد لوجهاء المدينة” ودعا الأسدي الجميع إلى “منع البعث من العودة إلى العراق مجددا”، مؤكدا أن “يوم أمس شهد استعراضا لملثمين داخل ساحات الاعتصامات في محافظة الأنبار وبعض المحافظات الأخرى وهذا يعني أن القاعدة رجعت”وأكد الأسدي أن “وزارة الداخلية لديها معلومات بأعداد وأسماء الأشخاص الذين دخلوا من دول مجاورة وهم الآن متواجدون في ساحات الاعتصام”، مؤكدا أن “الوزارة تمتلك أدلة ويمكن أن تقدمها لمن يريد أن يشكك بقولنا” وتابع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أن “العراق لا يمكن أن يستجيب إلى المخططات الأجنبية التي تريد تقسيمه لثلاث ولايات والعودة بالوضع الأمني لعام 2006″، فيما أكد مصدر مطلع، في 26 كانون الثاني ، أن الجيش انسحب من الفلوجة، بناءً على طلب من شيوخ العشائر وأهالي المدينة.
مزاعم الداخلية: “تنظيمات القاعدة والنقشبندية والبعث عادت للأنبار”
آخر تحديث: