مزاعم روحاني:الشعب العراقي “يعشق” الحرس الثوري الإيراني !!!

مزاعم روحاني:الشعب العراقي “يعشق” الحرس الثوري الإيراني !!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ،الخميس،أن حرس الثورة الإسلامية في ايران ليس فقط محبوبا لدى الشعب الايراني وانما يحتل قلوب الشعب العراقي والاكراد، ولبنان وسوريا.ونقلت وكالات انباء ايرانية عن روحاني القول في كلمته اليوم باجتماع مجلس الوزراء الايراني ان ” حرس الثورة الاسلامية لايعتبر مؤسسة عسكرية فقط وانما يسكن قلوب الشعب الايراني، وسطّر الملاحم خلال الايام العصيبة والخطيرة “دفاعا عن مصالحنا القومية”.وأضاف إنه ” أصبح من الواضح اليوم من هي الحكومة الجامحة والشخص الذي لا يحترم القوانين الدولية، كما أنّه أصبح من الواضح أي دولة استطاعت كسب احترام الدول والرأي العام العالمي”.وتابع “إذا أرادت أمريكا أن ترتكب خطأ آخر وأن تقوم بخطوة ضد حرس الثورة الاسلامية فهذا يعني أنّها ترتكب الأخطاء تلو بعضها البعض ، فحرس الثورة الإسلامية ليس وحدة عسكرية فحسب فهو يحتلّ قلوب الشعب الإيراني ودافع عن المصالح الوطنية في كافة مراحل الخطر”.وبين روحاني “حرس الثورة الإسلامية ليس محبوبا فقط لدى الشعب الإيراني، بل هو محبوب أيضا لدى الشعب العراقي حيث ساهم بالدفاع عن بغداد، ومحبوب لدى الأكراد حيث ساهم الدفاع عن أربيل، ومحبوب لدى سوريا حيث ساهم بالدفاع عن دمشق، ومحبوب لدى لبنان حيث كان طرفا داعما لاستقلال لبنان. لقد كان حرس الثورة الإسلامية الى جانب المظلومين وواقف في وجه الارهابيين”.وتابع بالقول “من حق الأمريكيّون أن يشعروا بالغضب من الحرس الثوري فهم أرادوا إبقاء داعش لعشرين سنة في المنطقة واستخدامه كأداة لتنفيذ سياساتهم. لكن حرس الثورة الإسلامية وعبر دعمه للشعب العراقي والسوري واللبناني قد أذل داعش”.واشار الى انه “من حق الولايات المتحدة أن تنزعج من الاتفاق النووي لأنه أبطل المزاعم الأمريكية التي كانت تزعم دوما بأن إيران تسعى لصناعة القنبلة النووية خلف الستار، وعندما توصلنا الى الاتفاق النووي أثبتنا كذبهم”.وأكّد أن ” الجيش وحرس الثورة الإسلامية والتعبئة ليسوا منفصلين عن الشعب فهم من الشعب قائلا “لا يوجد أي خلاف بين الأطراف الإيرانية حول ضرورة مواجهة مؤامرات الأعداء وكلّنا سوف نكون صف واحد والى جانب بعضنا البعض بكل ثبات وسيقاوم الشعب الإيراني المؤامرات عبر الصمود والمواجهة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *