بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون وشهود عيان إن حدة الاشتباكات تصاعدت مساء أمس الجمعة في قضاء بلد ذات الغالبية الشيعية بجنوب محافظة صلاح الدين.وتدور المعارك منذ أمس في البلدة التي تربط العاصمة بغداد بالمحافظات الشمالية عبر طريق ستراتيجي.وأطلق ارهابيو تنظيم “داعش” القذائف باتجاه بلد بينما قصف سلاح الجو العراقي تجمعات التنظيم.ولم ترد على الفور إحصائية بعدد القتلى والجرحى خلال الساعات الماضية ومع تصاعد الاشتباكات.وبحسب مصادر : فأن الجيش ومقاتلين قبليين يصدون هجوم داعش على البلدة.وهذه المرة الأولى التي تهاجم بلد بهذه القوة.وقال شهود عيان إن الرصاص بات في سماء وسط المدينة.وقال جاسم جبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس صلاح الدين إن “الهدف من مهاجمة بلد هو قطع طرق الإمدادات العسكرية”.وأضاف جبارة أن “مناطق العظيم في ديالى والحويجة بكركوك وعن طريق الجلام والدور في صلاح الدين يمد التنظيم بالسلاح ليقاتل هنا ونحتاج تجفيف تلك المنابع”.وتمكنت القوات العراقية من تحرير بيجي التي تضم اكبر مصافي النفط العراقية شمال صلاح الدين مؤخرا وهو ما كسر ظهر “داعش” بالمحافظة.لكن التنظيم لا يزال يسطر على تكريت والدور وأجزاء من الضلوعية والشرقاط، بينما تسيطر البيشمركة على طوزخورماتو والجيش والمقاتلين الشيعة على سامراء وبلد والدجيل بصلاح الدين.
مسؤول امني:الهدف من مهاجمة بلد هو قطع طرق الإمدادات العسكرية
آخر تحديث: