بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد قمة الرياض الاستثنائية التي أفضت مبدئياً إلى تجاوز الخلافات بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين من جهة اخرى ، والاتفاق على عودة السفراء إلى الدوحة، ينتظر الرأي العام والمتابعون الأفعال التي ستترجم الأقوال والنوايا إلى حقائق ووقائع.وسارعت وزارة الخارجية السعودية بالإعلان عن استئناف السفير السعودي لدى الدوحة عبدالله العيفان، عمله في قطر في انتظار وصول السفيرين الإماراتي والبحريني، في المقابل اعلنت قطر تنفيذ تعهداتها “لاستكمال مسيرة مجلس التعاون”.وقالت الحياة نقلاً عن مسؤول خليجي، إن الدوحة “تعهدت خطياً، بتعديل سياستها خلال شهر من الاجتماع، وأكدت أيضاً، التزامها وقف الحملات الإعلامية ضد مصر”.وأِشارت صحيفة [الحياة] إلى أن هذا التعهد الجديد من جانب قطر، ليس جديداً بما يكفي بما أنه نفس الاتفاق الأول الذي التزمت به قطر أمام قادة دول مجلس التعاون سابقاً، وذلك استناداً إلى مساعد وزير الخارجية القطري محمد الرميحي، الذي نقلت عنه قوله إن اتفاق الرياض المعدل، الذي استندت إليه القمة الاستثنائية الأخيرة “هو فقط تأكيد أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول أهمية الاتفاق الأصلي الذي يمثل الأساس للعلاقات الطيبة بين دول المجلس، ومدى تعاونها والتزامها جميعاً تجاه القضايا التي كانت موضع اهتمام كل الحكومات”.ولكن الجديد على ما يبدو من سياق الكلام، هو التعهد الخطي والمهلة الزمنية، التي التزمت بها الدوحة أمام شركائها في دول المجلس.
مسؤول خليجي:الدوحة تعهدت خطياً بتعديل سياستها خلال شهر
آخر تحديث: