مسؤول كردي:العلاقة بين تركيا والإقليم ستتأزم أكثر بسبب عفرين

مسؤول كردي:العلاقة بين تركيا والإقليم ستتأزم أكثر بسبب عفرين
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت صحيفة “العربي الجديد” ،الاثنين، ان وفداً من برلمان إقليم كردستان العراق وصل إلى مدينة عفرين السورية، مع قافلة محملة بمواد غذائية وطبية وعلاجية مختلفة.وذكرت الصحيفة، انه “في خطوة قد تزيد من تأزّم العلاقات بين أنقرة وإقليم كردستان العراق أكدت مصادر مطلعة في أربيل، اليوم، وصول وفد من برلمان إقليم كردستان العراق إلى مدينة عفرين السورية، مع قافلة محملة بمواد غذائية وطبية وعلاجية مختلفة”.ونقلت الصحيفة عن مسؤول كردي بارز في أربيل قوله، إن “وفداً يضم أعضاء من برلمان كردستان العراق يمثل قوى وكتل الحزب الديمقراطي، الذي يتزعمه مسعود البارزاني، وحزب الاتحاد، وحركة التغيير، والحزب الشيوعي الكردي، والاتحاد الإسلامي، وصل إلى عفرين بقافلة كبيرة من السيارات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والعلاجات الطبية برفقة مؤسسة البارزاني الخيرية”.وأضافت الصحيفة، إن “الوفد البرلماني الكردي دخل الأراضي السورية بعربات تابعة لحكومة الإقليم وجرى تأمين طريقها داخل الأراضي السورية من قبل قوات سورية الديمقراطية (قسد) بعد دخوله من نقطة فيشخابور (المثلث العراقي التركي السوري)” مرجحة أن “يبقى الوفد في مدينة عفرين يومين لزيارة عدد من المناطق”.وتابعت الصحيفة، ان “الزيارة قد تلقي بظلالها على العلاقات المتأزمة أصلاً منذ إجراء أربيل استفتاء للانفصال عن العراق منتصف أيلول العام الماضي، خاصة أن الوفد ضمّ شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي الحاكم في الإقليم”.وأكد العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني حسن شيخ رحيم، “مغادرة وفد برلماني إلى عفرين السورية منطلقاً من أربيل”.وأضاف شيخ رحيم، أن “الوفد يضم أعضاء من البرلمان، لكنه إنساني ويريد إيصال رسالة بأن المصير الكردي واحد في الدول الأربع، تركيا والعراق وإيران وسورية”، مبيناً أن “الوفد يضم أطباء وطبيبات، فضلاً عن أدوية ومواد غذائية مختلفة”.ولفتت الصحيفة، الى انه “سبق لبرلمان كردستان العراق إصدار بيان إدانة للحملة العسكرية التركية في عفرين، مطالباً الأمم المتحدة بوقفها، وهو ما يعتبر خرقاً في الدستور العراقي النافذ الذي يحصر جميع المواقف التي تتعلّق بالسياسية الخارجية ببغداد، ولا يعطي للإقليم أو المحافظات أي صلاحية في إطلاق تصريحات منفردة حول القضايا الإقليمية أو الدولية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *