اسلام اباد: شبكة اخبار العراق-قال مسؤولون في الشرطة ان سبعة اشخاص قتلوا مساء يوم الاربعاء واصيب ما لا يقل عن 40 اخرين في هجوم فجر فيه مسلحون أربعة قنابل ثم خاضوا معركة مع قوات الأمن في مجمع للمخابرات في بلدة سكور في جنوب باكستان.ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم لكن حركة طالبان كانت تعلن دائما مسؤوليتها في الهجمات المماثلة السابقة وهي الان تتحدى بهذا الهجوم فيما يبدو حكومة نواز شريف الجديدة.وقال مسعود بنجش نائب قائد شرطة سكور ان معركة بالأسلحة النارية استمرت أكثر من ساعة حيث طاردت قوات الأمن قرابة عشرة مسلحين.وقال نائب مفتش الشرطة الجنرال جاويد أودهو ان مقر المخابرات الحربية الباكستانية في المدينة هو الهدف الرئيسي فيما يبدو للهجوم.وذكر مسؤول أمني ان خمسة من المهاجمين ومدنيا واحدا وأحد العاملين في المخابرات قتلوا.ويمثل هذا الهجوم على هدف مهم يفترض انه شديد الحراسة أحدث حلقة في سلسلة غمليات يستعرض فيها المتشددون قدرتهم على ضرب مراكز السلطة في باكستان.ويثير الهجوم أيضا تساؤلات بشأن هدف الحكومة الجديدة من بدء محادثات مع الجماعات المتشددة.وكان رئيس الوزراء نواز شريف تعهد بالسعي نحو التفاوض والمصالحة مع الجماعات المتشددة الراغبة في الحوار قبل أن يفوز بالانتخابات التي جرت في مايو أيار. لكن الهجمات زادت منذ توليه منصبه ولم تقدم الحكومة حتى الآن استراتيجيتها الأمنية.وهاجم متشددون العام الماضي قاعدة جوية رئيسية وألحقوا اضرارا بطائرة.
مسلحون يهاجمون مجمعا للمخابرات في باكستان
آخر تحديث: