مشعان:براءتي جاءت “بكلمة”من المالكي قبل قرار المحكمة!

مشعان:براءتي جاءت “بكلمة”من المالكي قبل قرار المحكمة!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف النائب مشعان الجبوري اليوم السبت،عن توعد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بإعدامه وكيف تمت تبرأته من التهم خلال دقائق، وعن علاقة السياسي عزت الشابندر بتلك الاحداث.وقال الجبوري في حديث صحفي له اليوم: ان ” رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اقسم امامي بأنه سوف يعدمني في حال عودتي الى بغداد”، وتابع الجبوري ” انني قبيل عودتي الى بغداد من اجل حضور المحكمة اتصلت بصديق هاشم الحسني الذي كان مستشارا للمالكي  قلت له:”ان حسن العلوي والسوريين وعزت الشابندر اكدو لي ان  المالكي تعهد بان لا يتدخل سلبا في موضوعي فما هو رأيك؟ فقال لي وعد الرجل صادق في نواياه”.واضاف انه ” استقل طائرة خاصة للعودة الى بغداد وغادر سوريا فجرا بصحبة عزت الشابندر ومعه بندقيته في حقيبته “، مشيرا الى ان ” الشابندر كان مرتبكا خلال السفر ولم اعلم لماذا الا بعد حين تبين ان المالكي ارسل له رساله يقول له انه سيتم اعتقالي فور وصولي المطار الا انه لم يبلغني بذلك”.وتابع الجبوري ” عند وصولي الى المطار رايت مايقارب 6 اشخاص يحيطونني من كل جانب وكأنني معتقل الا انني لم ارتبك لثقتي بكلمة ووعد المالكي “، موضحا ان ” الشابندر قال لي فور وصولي الى منزله ان هؤلاء الاشخاص هم ضباط في المخابرات وسيتم اصطاحبك الى المحكمة وفعلا في الصباح تم تسليمي الى القاضي وتبرأتي من التهم “.واكد ان ” الاعلام المغرض تحدث كثيرا بشأن تبرأتي ولا يعلمون ان القانون الجزائي ينص على ان كل متهم صدر عليه حكم غيابي وقد سلم نفسه تسقط عليه التهم “.يشار الى أن مشعان الجبوري الذي اعلن ان القضاء اسقط الاحكام التي حكم بها سابقا غادر العراق عام 2007 وكان يتزعم كتلة المصالحة والتحرير.يذكر إن القضاء العراقي اصدر فيه  احكاما بالسجن بحق الجبوري لمدة 15 سنة بتهم الفساد الاداري لتورطه بالاستيلاء على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع  خلال عامي 2004 و2005، وتأسيسه شركة وهمية للاطعمة.وقرر مجلس النواب الغاء عضوية الجبوري في المجلس في شهر ايلول من العام 2007 بسبب عرض قناة الزوراء التي كان يديرها في العام 2005 مشاهد تظهر العمليات العسكرية التي تقوم بها عناصر داعش ضد القوات الامريكية والعراقية وتمجيدها لرئيس النظام السابق صدام حسين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *