آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- افادت مصادر سياسية انبارية اليوم الجمعة ،إن المساعدات السعودية التى تم إرسالها لنازحي الانبار تم بيعها في سوق مريدي وجميلة في بغداد بعد سرقتها من قبل المليشيات بالتعاون مع ؟؟؟؟ ومحافظ الانبار صهيب الرواي،واضافت هذه المصادر في اتصال هاتفي مع “شبكة اخبار العراق” انه تم ائتلاف جزء من هذه المساعدات وبيع الجزء الاخر في الاسواق المحلية،وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أمر في وقت سابق من هذا الشهر بإرسال إعانات غذائية ودوائية عاجلة للمنكوبين في محافظة الأنبار ، فيما تواترت أنباء عن إعاقة وصول هذه المساعدات للمحتاجين من قبل الحكومة العراقية والمليشيات التابعة لها بالتنسيق مع ؟؟؟؟؟ ومحافظ الانبار صهيب الرواي. واكدت المصادر عبث عدد من العاملين في مطار بغداد بالمساعدات الإغاثية السعودية الموجهة للنازحين العراقيين في الأنبار، بعد احتجازها ووضعها في مخازن المطار بطريقة بدائية “مقصودة”.وكان سفير العربية السعودية ثامر السبهان قد دعا عبر حسابه في “تويتر” قبل يومين إلى حل المشاكل الإدارية والحكومية التي تعترض تسليم المساعدات الإغاثية لإخواننا في الأنبار لكيلا تتعرض للتلف، كما أن هذه المساعدات أمر بها خادم الحرمين كمساعدات عاجلة للمتضررين والنازحين من أهالي الأنبار وذلك مع منتصف شهر شعبان بثلاث طائرات إغاثية تحمل كل واحدة على متنها 105 أطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية.وفي السياق نفسه اتهم النائب في اتحاد القوى الشيخ طالب الخربيط زوج النائبة لقاء وردي ومحافظ الانبار صهيب الراوي قاما بتأسيس جمعية خيرية للاستيلاء على المواد حيث قام احمد الجليباوي زوج النائبة وردي ببيعها في الاسواق بعد الاتفاق مع المحافظ.واضاف ان هذه المواد ينبغي ذهابها لوزارة الهجرة والمهجرين وليس الى جيوب هؤلاء المسؤولين وان الناس النازحين بأمس الحاجة اليها.
