مصادر:تحرير الموصل سيكون بأشراف وتخطيط قاسم سليماني وحزب الله اللبناني !

مصادر:تحرير الموصل سيكون بأشراف وتخطيط قاسم سليماني وحزب الله اللبناني !
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكدت مصادر عراقية مطلعة، الاثنين، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني غادر مدينة الفلوجة، ومعه أربعة من القادة العسكريين لحزب الله اللبناني إلى بغداد للتحضير لمعركة تحرير الموصل.ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصادر تعمل في وزارة الدفاع العراقية قولها :”إن اجتماعا موسعا عقد بحضور وزير الدفاع خالد العبيدي، والأمين العام لمنظمة بدر قائد الحشد الشعبي الشيعي هادي العامري لبحث تفاصيل المعركة المرتقبة”.وقالت المصادر إنه تم الاتفاق في الاجتماع على أن يقوم وزير الدفاع العراقي باتصالات مكثفة مع القيادة المشتركة لقوات البيشمركة الكردية، وقيادة الحشد الوطني الذي يقوده محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي بالتنسيق مع المستشارين الأتراك، لترتيب وتنظيم خطة تحرير الموصل.وأكدت المصادر أن مهمة العبيدي مع القيادة المشتركة للبيشمركة والحشد الوطني والمستشارين الأتراك ستكون صعبة، متوقعا عدم نجاحها نظرا للتوترات السياسية والعسكرية بين القيادة المشتركة في نينوى والقيادة المشتركة في ببغداد، بالإضافة إلى أن بغداد تعارض تدخل الجانب التركي في شؤون العراق وتطالب انقرة بإنهاء تواجدها العسكري في شمال العراق قريبا من مدينة الموصل.وحذرت قوات البيشمركة والحشد الوطني بشكل مباشر وصارم سليماني والحشد الشعبي من إقحام أنفسهم في معركة تحرير الموصل.يذكر أن اسامة النجيفي رئيس البرلمان السابق ورئيس ائتلاف متحدون للإصلاح وشقيقه اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق وقائد قوات الحشد الوطني المكونة من مقاتلين سنة لدعم مجهودات حكومة العبادي في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية يرفضان بقوة مشاركة الحشد في تحرير الموصل وكذلك اتحاد القوى من خلال بيان اوضح فيه ان الجيش العراقي هو من يحرير الموصل وليس الحشد الشعبي.ويقول مراقبون إن معركة تحرير الموصل ستكون اشدا تعقيدا من كل المعارك التي خاضتها الحكومة العراقية مدعومة بالقوات الأمنية والعسكرية النظامية ، لكون المدينة فيها كثافة سكانية كبيرة إضافة إلى تعدد مكوناتها العرقية والدينية.وتعتبر الموصل مركز محافظة نينوى، ثاني أكبر مدينة عراقية من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها أكثر من مليوني نسمة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *