مصادر سياسية:ايران ترفض اتهام حزب الدعوة والمجلس الاعلى بالفساد!

مصادر سياسية:ايران ترفض اتهام حزب الدعوة والمجلس الاعلى بالفساد!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اهخبار العراق- قالت مصادر سياسية رفيعة في التحالف الوطني ، الاحد ، إن العلاقة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والنظام الإيراني، قد تصل إلى حد القطيعة، في حال استمر الزعيم الشيعي الشاب بحشد مناصريه ضد الكتل السياسية المدعومة من طهران ، والتي تهيمن على المشهد السياسي في العراق، الأمر الذي يفرض ضغوطاً متزايدة على الصدر لضمان نفوذ طهران في العراق.   وكشف مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري اليوم ،أن مقتدى الصدر، رفض مقابلة مسؤولين إيرانيين أرادوا ثنيه عن الاستمرار في المطالبة بالاحتجاجات، أو الاطلاع عن نص خطبته التي أذيعت على شكل تسجيل صوتي وسط أنصاره المحتجين ببغداد اول أمس الجمعة.  وبحسب المصدر، فإن زعيم المجلس الأعلى عمار الحكيم توسط للإيرانيين عند الصدر من أجل تسهيل مقابلتهم. ونقل الحكيم إلى الصدر رسالة من إيران ، مفادها أن الأخيرة مستاءة لتناوله قضية الإصلاحات المطلوبة، من خلال تحريك الشارع ضد الكتل المتهمة بالفساد وسوء الإدارة،  ومنها كتلة الحكيم.   وقبل يوم واحد على تظاهرات ، الجمعة، حرص عمار الحكيم،على الظهور مع الصدر ، في مدينة النجف، إلا أن الصدر امتنع عن الظهور معه في مؤتمر صحفي مشترك، بعد أن غادر قاعة الاجتماع وترك الحكيم وحيدا من دون الإدلاء بتصريح للصحفيين الذين تجمعوا لهذا الغرض، وبذلك فوّت الصدر الفرصة الأخيرة لكسر العزلة على تيار الحكيم ،بحسب المصدر المقرب من الصدر .  وفي مؤشر على تداعي العلاقة بين التيار الصدري والنظام الايراني ، طالب الصدر في تسجيل صوتي، سفارات عاملة في العراق بالسكوت، وعدم التدخل في الأزمة السياسية العراقية، أو المغادرة من العراق، في إشارة تعكس حجم الضغط من السفارة الإيرانية على الصدر، لثنيه عن المطالبة بإصلاحات جذرية في العملية السياسية. وكشفت  تقارير صحفية سابقة عن مخطط لاغتيال الصدر لدى خروجه من ساحة التحرير،  الجمعة قبل الماضية، على يد مجاميع مسلحة ، وهو ما أكده رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي، وأكده مقتدى الصدر بنفسه حيث قال لأنصاره”سأحاول أن أكون معكم في الاحتجاجات رغم التهديدات بالقتل”.   ووبحسب مقربين ،فأن”السفارة الأميركية ببغداد تحاول ترتيب لقاء بين دبلوماسي أميركي و مقتدى الصدر، خلال الأسبوع الحالي، لبحث جوانب الإصلاحات التي يطالب بها الزعيم الصدري ، وشكل العملية السياسية المقترحة كبديل عن نظام المحاصصة العرقية والمذهبية”.  وبحسب المصدر فإن “التيار الصدري أبدى مرونة في التعاطي مع الجانب الأميركي، إلا أنه لم يحدد موعدا أو مكان اللقاء المرتقب حتى الآن”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *