مصدر:المالكي عقبة تحالف العامري مع الصدر

مصدر:المالكي عقبة تحالف العامري مع الصدر
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، الأربعاء، بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لا يعارض الائتلاف مع زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، فيما كشفت عن طبيعة الخلاف بين التيار الصدري، وعصائب أهل الحق.واضاف، أن “الصدر لا يعارض التحالف مع ائتلاف العامري”، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى “فيتو صدري سابق على حركة عصائب أهل الحق، بزعامة قيس الخزعلي، لكن سرعان ما تم تسوية ذلك الخلاف”.وتابع، أن “الفيتو الوحيد للصدر هو على زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي”، مبيناً أن “تحالف الفتح يدعم كلياً المالكي، الأمر الذي يعرقل التحالف بين العامري والصدر”.ورجّح المصدر، عدم قدرة تحالف الفتح على إقناع مقتدى الصدر بسحب الفيتو عن المالكي، مشيراً إلى أن “العقبة الوحيدة في طريق تشكيل الكتل البرلمانية الأكبر بين الفتح وسائرون، تتعلق بمن سينضم إلى من”.ولفت أيضاً إلى أن طرح المالكي كرئيس للوزراء في المرحلة المقبلة “أمر مستبعد جداً، وغير ممكن”، عازياً السبب إلى عدم قناعة أغلب الأطراف السياسية بأدائه السابق، على حد تعبير الصحيفة.

وعن موقف زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، والحزبين الكرديين الرئيسيين، أضاف المصدر قائلاً: “الحكيم يميل إلى كفة التحالف المشكّل للحكومة، وسينضم إلى أي طرف يُشكل الكتلة البرلمانية الأكبر”.أما عن موقف الأكراد، أوضح أن “الأكراد لديهم ثلاثة شروط للتحالف مع أي كتلة، هي تطبيق المادة 140 (بشأن المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل)، وإقرار قانون النفط والغاز، فضلاً عن تسوية أمر حصة الإقليم في الموازنة المالية”.وعن موقف القوى السياسية السنّية، لفت المصدر قائلاً: “السنّة منشغلون في ترتيب أوراقهم الداخلية، ويحاولون توحيد صفوفهم تمهيداً للتفاوض مع بقية الأطراف”، مبيناً أن “القائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي، خارج هذا الصف، والمفاوضات التي تجريها بمعزل عنهم (القوى السياسية السنّية)”.

وتحدث المصدر أيضاً، عن دور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في المباحثات الشيعية ـ الشيعية، قائلاً: “سليماني أعطى الخطوط العامة للقوى السياسية الشيعية الفائزة بالانتخابات، ولا يتدخل بالتفاصيل”.ونوه إلى أن سليماني “يسعى إلى وحدّة البيت الشيعي، وإعادة الحياة للتحالف الوطني كونه مؤسسة سياسية ترشح رئيس الوزراء المقبل، وتدعم أعضاء التحالف في الحكومة والبرلمان”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *