مصدر:حراك سنّي لتأسيس الإطار السنّي على غرار الإطار الشيعي
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر رفيع في حزب تقدم،الأحد،ان “القوى السنية بدأت فعليا منذ ايام بالحراك السياسي الهادف الى بلورة تفاهمات واسعة”، مشيرا الى “وجود توجه واضح لتاسيس الاطار السني على غرار الاطار التنسيقي الشيعي بما يضمن جمع القوى السنية ضمن كتلة اكثر تاثيرا في مرحلة ما بعد الانتخابات”.ووفقا للمصدر، فان العملية الانتخابية تمر بمرحلتين اساسيتين مثل ما جرت العادة في كل الانتخابات، الاولى تتعلق بالاعداد واجراء الانتخابات، فيما تبدا المرحلة الثانية فور انتهائها وتشمل سلسلة من التفاهمات والتكتلات والتحالفات التي ستسهم في تشكيل الحكومة المقبلة.وبحسب كلامه، فان المشهد السياسي الحالي يشهد تباينات داخلية في مختلف المكونات، سواء داخل البيت الشيعي او بين القوى الكوردية، وحتى داخل المكون السني، حيث توجد حالة من تباين الاراء وتعدد التوجهات، مشيرا الى ان التحركات داخل المكون السني انطلقت قبل ايام، وان معظم القوى السنية باتت قريبة من تقدم، بما في ذلك تحالف السيادة رغم الخلافات التي كانت قد ظهرت سابقا بين زعيمه خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي.ويضيف المصدر ان “الطرف الاكثر صعوبة في الحوار تحالف العزم بسبب تراكم الخلافات بينه وبين بقية القوى السنية وبين تقدم بشكل خاص، الا ان اعادة بناء التحالفات تبقى خيارا واردا بقوة شريطة ضمان حقوق جميع الاطراف، وهو ما يجري بحثه حاليا على طاولة مفاوضات تقدم”.وفقا للبيانات النهائية الصادرة عن مفوضية الانتخابات العراقية،، فقد سجل 27 مقعدا وفقا للارقام الرسمية.