مصدر :انهيار وشيك لدولة القانون

مصدر :انهيار وشيك لدولة القانون
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشف مصدر مقرب من الهيئة السياسية لائتلاف دولة القانون ان الأحزاب المتحالفة مع حزب الدعوة استحوذت على غالبية المقاعد التي فاز بها الائتلاف في انتخابات مجالس المحافظات مرجحاً حدوث اختلافات بين مكونات الائتلاف,وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه اليوم الاربعاء، ان حزب الدعوة لم يحصد سوى مقاعد بسيطة في محافظات النجف والبصرة وبغداد لافتا إلى ان غالبية المقاعد حصدها مرشحون عن أحزاب الفضيلة والإصلاح وبدر , وأضاف ان المالكي مستاء جدا مما وصل إليه من أخبار بعدم حصول مرشحي حزبه على مقاعد تؤهلهم للبقاء في مناصبهم كمحافظين مشيرا الى ان مطالبة الأحزاب المنضوية داخل ائتلاف القانون بمناصب قيادية في مجالس المحافظات قد يعجل بانشقاقات داخل الائتلاف ,ويرى مراقبون ان التفوق النسبي لائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في بعض محافظات الفرات الأوسط والجنوب لا يلغي حقيقة تراجع شعبية ائتلاف المالكي الذي خسر الكثير من مقاعد الحكومات المحلية لمصلحة شركائه والكيانات الأخرى لاسيما في ميسان وكربلاء وبابل والبصرة وذي قار والنجف.ويجمع المراقبون ان ائتلافي الحكيم والصدر هما اكثر المستفيدين من تراجع نجم ائتلاف المالكي باستحواذهما على مقاعد الحكومات المحلية في اغلب المحافظات التي كانت ضمنيا تحت سلطة ائتلاف رئيس الحكومة. الأمر الذي قد يضطر معه المالكي الى التحالف مع الكتل الأخرى لحفظ ماء الوجه قبل ان يتحالف منافسوه ضده في تلك المحافظات.ويذهب المراقبون إلى ان تفوق كتلة الأحرار في ميسان بعد الأداء المتميز للمحافظ الحالي علي دواي كان البساط الأول الذي سحبه التيار الصدري من تحت أقدام المالكي وائتلافه. وفي محافظة صلاح الدين تؤكد التقديرات الأولية ان تحالف “متحدون” حاز الأغلبية المطلقة لأصوات الناخبين ما يؤهله حسابيا للظفر بمنصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة الجديد.وبحسب نواب فان قائمة الوفاء للنجف بزعامة عدنان الزرفي تفوقت في حصد أصوات ناخبي محافظة النجف متقدمة على ائتلاف الحكيم وائتلاف المالكي. وفي محافظة كربلاء المقدسة التي هي معقل رئيس الوزراء نوري المالكي ومسقط رأسه فان ائتلافي الحكيم والصدر دخلا خط المنافسة بقوة واكتسحا أصوات الناخبين الذين ذهبت الى غير ما يشتهي المالكي وائتلافه.أما محافظة ديالى فإنها ما تزال محطة صراع ساخنة يتبادلها تحالف عراقية ديالى الذي يتزعمه المحافظ الحالي وتحالف ديالى الوطني الذي يدعمه رئيس الوزراء نوري المالكي مع تفوق نسبي لقائمة التحالف الكردستاني وائتلاف العراقية الوطنية الموحد بزعامة اياد علاوي.وبحسب تقديرات أولية من مصادر برلمانية فان ائتلاف المواطن بزعامة رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم ينافس بقوة في محافظة بابل مع ائتلاف المالكي على أصوات الناخبين. ولا تبدو محافظة البصرة مختلفة كثيرا، اذ ان ائتلافي الحكيم والصدر اقتربا كثيرا من ائتلاف المالكي الذي يكاد يفقد سيطرته السابقة على الحكومة المحلية وسط تنافس شديد من بعض الائتلافات والكتل الأخرى في المحافظة الجنوبية.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *