آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، عن تجاهل السفير الامريكي لدى العراق ستيوارت جونز، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء بالابلاغ في عملية الحويجة وتحرير رهائن فيها بالتعاون مع اقليم كردستان.وذكر المصدر: ان “السفير الامريكي حاول الاتصال بالعبادي ولم يتأمن ذلك وبعدها تمت عملية الحويجة”.وأضاف ان “العبادي ووزير الدفاع يبحثان هذه العملية كونها تمت دون علمهما وسيصدران بياناً رسمياً مشتركاً بذلك” مؤكدا “عدم علم اي طرف حكومي في بغداد بهذه العملية”.وكانت التقارير الأولىة قد أفادت بأن العملية نفذت الخميس الماضي قرب بلدة الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، حررت رهائن أكرادا لكن مسؤولين في الاقليم أكدوا في وقت لاحق ان المحتجزين كانوا عربا بينهم نحو 20 عضوا من قوات الامن العراقية.فيما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع العراقية الجمعة الماضية، إن الوزارة لم تبلغ بالعملية وإنهم سمعوا عن العملية من وسائل الاعلام ولم يكن لديهم علم بها، “مشيرا الى إن “الذين قاموا بها هم قوات البيشمركة الكردية والأمريكيون ولم يكن لدى وزارة الدفاع أي فكرة عنها”.فيما اعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس السبت، انه ابلغ الحكومة العراقية مسبقاً بعملية تحرير الرهائن.وقال المتحدث بإسم قوة المهام المشتركة للتحالف العقيد ستيف وارن في حديث صحفي عن عملية انقاذ الرهائن، ان “قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق بناءً على دعوة من حكومة العراق، ويشمل دعمنا الضربات الجوية، وتقديم المشورة والمساعدة، والتدريب والمعدات”.فيما توقع وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الجمعة إن تنفذ قوات بلاده في العراق عمليات برية مشابهة لعملية الحويجة” مشيرا إلى أن “القوات الأمريكية الداعمة للجيش العراقي ستنفذ على الأرجح المزيد من الغارات في المستقبل.