مصدر حكومي: اختفاء الـ 6.6 مليار دولار لعدم وجود لها سندات صرف!

مصدر حكومي: اختفاء الـ 6.6 مليار دولار لعدم وجود لها سندات صرف!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مسؤولون في البنتاغون انهم لايستطيعون تحديد ماحدث لمبلغ 6.6 مليار دولار كانت مخصصة لصندوق تطوير التنمية في العراق بعد عقد كامل من المراجعات والتحقيقات.ويقول مصدر حكومي رفيع المستوى :أنّ مبلغ الـ 6.6 مليار دولار المفقودة لم يجد لها سندات صرف وأنّ التحقيق بمصير هذه الاموال لايزال جاريا.ويكشف المصدر الذي إشترط عدم ذكر إسمه:أنّ لجنة فرعية شكلت في عهد الحكومة السابقة وتضم ديوان الرقابة المالية والامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية فضلا عن الجانب الامريكي لاتزال تجري تحقيقاً بشأن مصير الـ 6.6 مليار دولار.ويُوّضح المصدر:أنّ اللجنة توّصلت مبدئيا العام الماضي إلى وجود خلل كبير في نظام السلف والمنح والمبالغ المصروفة والواردة إلى العراق منها متعمدة وغير متعمدة.ويؤكد المصدر:أنّ الاموال التي فقدت من صندوق تنمية العراق لم يتم العثور على سندات صرف ولم يتم معرفة الجهة التي صرفت اليها مما يُشير إلى وجود أخطاء ومخالفات أدت إلى هدر الاموال.هذا وكشف مسؤولون في البنتاغون:انهم لايستطيعون تحديد ماحدث لمبلغ 6.6 مليار دولار نقدا كانت مخصصة لصندوق تطوير التنمية في العراق، بعد عقد كامل من المراجعات والتحقيقات.وبحسب ماذكر موقع صحيفة امريكان سبكتيتر:فأن هذا المبلغ على ما يبدو قد اختفى ببساطة أو وضع في غير محله بالخطأ نتيجة اخطاء في المحاسبة أو ربما سرقت، مشيرا إلى أنّ البنتاغون ليس لديه ادنى فكرة عن المبلغ حيث غطى ضباب الحرب كل الدلائل التي يمكن من خلالها متابعة خيوط الحادثة.وقال المسؤولون في البنتاغون:أنّ كل طائرة عسكرية من طراز هيركليوز عملاقة يمكنها أنّ تحمل 2.4 مليار دولار ملفوفة على شكل قطع من فئة 100 دولار حيث كانت هناك 20 رحلة إلى العراق في ايار من عام 2004 نقلت مبلغاً يقرب من 12 مليار دولار في اكبر عملية لنقل النقد جوا عبر التاريخ لكن التعامل مع النقد كان عشوائيا في احسن الاحوال ويفتقر إلى الضوابط المالية. واعتبـــــر مسؤولو البنتاغون أنه وبعد السنوات التسع الماضية أنهم قادرون على تعقب تلك الاموال فيما لو اتيح لهم الوقت الكافي لمتابعة السجلات لكن كل المحاولات المتكررة للعثور على الوثائق والاوراق بـــــدت عقيمة واختفى مبلغ 6.6 مليار دولار في الهواء ببساطة حيث لاتوجد سجلات أو اوراق أو دفاتر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *