النجف / شبكة أخبار العراق – كشف مصدر مقرب من الحوزة العلمية في النجف، اليوم الاثنين ، أن الناطق باسم الحكومة العراقية المستقيل علي الدباغ التقى في زيارة ” سرية” مساء أمس الأحد عددا من مراجع النجف وحمل معه تصورا محددا للخروج من الأزمة السياسية ، واكتفى نجل المرجع الديني بشير النجفي بالقول إن “لقاءه بالدباغ كان بصفة شخصية وليست رسمية“.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن “المتحدث باسم الحكومة العراقية المستقيل علي الدباغ، التقى أمس الأحد ، عددا من المراجع الدينية في النجف منهم أسحاق الفياض، ونجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي”، مشيرا إلى أن “الدباغ أحاط زيارته بالسرية والكتمان“. وأوضح المصدر أن “تسريبات من داخل الاجتماع أكدت أن الحديث بين الدباغ والمراجع ركز على كيفية الخروج من الأزمة الحالية، إذ حمل الدباغ معه تصورا محددا للخروج منها“. ولفت المصدر إلى أنه “تم التطرق بين الجانبين إلى الأزمة التي يمر بها العراق والعلاقات الداخلية المتوترة بين أطراف التحالف الوطني، إضافة إلى الأزمة بين السنة والمالكي من جهة وبين الأخير والكرد من جهة أخرى“.ولفت المصدر إلى أن “محادثات الدباغ وما طرحه تركز على مسلسل صناعة الأزمات الذي يتقنه البعض، وخطورة استمراره وسط وضع إقليمي بالغ الخطورة”، لافتا إلى أن “اجتماع الدباغ بنجل الشيخ النجفي استمر لثلاثة ساعات متواصلة. من جهته، أكد الدباغ، زيارته إلى النجف، وبين أنها “شملت المرجع الديني الشيخ اسحاق الفياض والشيخ علي النجفي نجل الشيخ بشير النجفي، وفضلاء آخرين في حوزة النجف“. وقال الدباغ في تصريح صحفي له ، إن “الحديث تطرق إلى وضع العراق الداخلي والمنطقة”، رافضا إعطاء تفاصيل عن ما دار في حواره مع مراجع النجف.