مصدر سياسي:السوداني جزء من منظومة الفساد والحشد الشعبي أفسد مؤسسة

مصدر سياسي:السوداني جزء من منظومة الفساد والحشد الشعبي أفسد مؤسسة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأثنين،داخل الحكومة العراقية، ان حيتان الفساد من زعماء التحالفات السياسية غير مشمولين في مكافحة الفساد التي يجريها السوداني لكونه من نفس منظومة الفساد والتبعية ، واضاف المصدر، كيف يحاسب نوري المالكي الذي سرق لوحده مع نجله ونسابته اكثر من 600 مليار دولار وما زالت عمليات السرقة مستمرة من قبل  العامري والحكيم وهمام حمودي وفالح الفياض والعبادي والحلبوسي والاكراد وغيرهم كثير ،واكد المصدر، لو تم   محاكمة احدهم فان البقية سيسقطون تباعا مثل قطع الدومينو نحو القضاء وتكشف ملفات فسادهم بالكامل”، مشيرا الى ان “ذلك صعب التحقق بالنظر الى الأوضاع الحالية وعزوف السوداني عن (المساس بهم وخصوصا المنتمين الى الأحزاب الشيعية الكبرى)، على حد وصفه. وفي السياق نفسه كشف تقرير امريكي عن (خطة أمريكية) لمكافحة الفساد في العراق قال ان “مرحلتها الأولى بدأت تطبق الان بالتركيز على البنك المركزي العراقي ومنع تهريب العملة، ولتكون مرحلتها الثانية هي (المشاريع الحكومية). واوضح التقرير ، ان “السوداني ليس اول رئيس وزراء عراقي يتحدث عن مكافحة الفساد”، مبيناً ان “من سبقوه اطلقوا وعودا أيضا بالقضاء على الفساد في العراق لينتهي بهم المطاف بتعظيم ارقام حساباتهم المصرفية لتبلغ مليارات الدولارات”، وهناك أسماء ساسة عراقيين شغلوا منصب رئيس الوزراء، قال انهم متهمين بالفساد بحسب وسائل الاعلام المحلية. تشاؤم المختصين من قدرة السوداني على تطبيق الإصلاحات الامريكية وخطتها لمكافحة الفساد، أجاب عليه المصدر المرتبط المقرب منه، والذي اكد ان “السوداني لديه خطة أوسع من تلك التي تحاول الولايات المتحدة التركيز عليها ضمن المراحل الحالية”، موضحاً ان “جزءاً من خطة السوداني هو التحرك العاجل ضد الموظفين الفضائيين وخصوصا في جهاز الحشد الشعبي الفاسد والذين سيتم الكشف عنهم قريبا بالكامل”. وتابع “هنالك خطة أيضا لدمج الحشد بالقوات الأمنية، لكنها لن تنفذ الان، بل يجب ان يتم التحقق من الأسماء والرواتب واعداد المنتمين الى الجهاز قبل الشروع بعملية الدمج”، وشدد على ان “الإجراءات ستشمل الموظفين والعاملين مع المسؤولين”، مؤكداً ان “العراق لديه الان مئات الالاف من الفضائيين حتى بين صفوف المستشارين، والحرس والوظائف الحكومية الأخرى”. تلك الإجراءات بحسب المصدر تشمل “الكشف عن هويات وأسماء المنتمين الى الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي لتسجيلها رسميا والتأكد بانها حقيقية وليست جزء من أسماء الفضائيين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *