مصدر كردي:المعارضة الكردية تراجعت عن تشكيل حكومة إنقاذ

مصدر كردي:المعارضة الكردية تراجعت عن تشكيل حكومة إنقاذ
آخر تحديث:

أربيل/ شبكة أخبار العراق- كشف قيادي كردي،الاربعاء،أن «المشاورات التي بدأها رئيس حكومة إقليم كردستان ونائبه خلال اليومين الماضيين حول تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وصلت إلى نهايتها، حيث يبدو أن القوى التي طالبت في وقت سابق بتشكيل تلك الحكومة تراجعت عن تلك المطالب بعد أن توصلت إلى قناعة بعدم استعداد رئيس الحكومة الحالية لتقديم استقالته ومغادرة المنصب».ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادي، الذي طلب عدم كشف هويته قوله إن «الوفد الذي وصل إلى السليمانية أمس الثلاثاء،وتحاور مع قيادة حركة التغيير كان من المفترض أن يجري مباحثات مماثلة مع قيادة الاتحاد الوطني للغرض نفسه، ولكن بسبب إلغاء المكتب السياسي للحزب لم يعد هناك غير هيرو إبراهيم أحمد الشخصية النافذة في الحزب للقائها والتباحث معها حول موضوع الحكومة البديلة، ولكن اللقاء اقتصر على مأدبة غداء جمعت وفد الحكومة وبعض قيادات الاتحاد الوطني، ولم يتطرق الطرفان إلى هذا الموضوع بتاتا».وأضاف القيادي الذي حضر ذلك اللقاء أن «نيجيرفان البارزاني أبلغ قادة الاتحاد الوطني بأنه أثناء لقائه بقيادة حركة التغيير تلقى منهم تأكيدا بالموافقة على إبقاء رئاسة الحكومة المقترحة للإنقاذ الوطني بيد نيجيرفان ونائبه قباد طالباني، وبذلك لم يعد هناك أي مطلب من حركة التغيير لتشكيل الحكومة الانتقالية من شخصيات تكنوقراط أو مستقلين”.واضاف أن نيجيرفان قال إنه أبلغ قادة الحركة بأن ” تغيير الحكومة وإعادة تشكيلها من جديد سيحتاج إلى وقت طويل، وإلى إجراءات تأخذ وقتا، وعليه فإن الإبقاء على هذه الحكومة لتصريف الأعمال أفضل من طلب استقالتها، وعليه فإن هناك توجها بإجراء تعديل وزاري فقط دون المضي بتشكيل الحكومة الانتقالية المرتقبة».وبحسب القيادي المذكور «فإن التحركات الأخيرة لرئيس الحكومة ونائبه جاءت لسحب البساط من تحت أقدام قوى المعارضة ومنعها من المضي في مشروعها بتشكيل الحكومة الانتقالية، وقد نجح الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني في تحقيق هذا الغرض من إقناع الاتحاد الإسلامي بتبني مشروع الحكومة الانتقالية، بشرط أن تكون تحت قيادة نيجيرفان وقباد طالباني، وهذا ما تراه قوى المعارضة بأنه لن يغير من الواقع شيئا، وعليه فإن الأمور تتجه حاليا باتجاه الإبقاء على هذه الحكومة إلى حين إجراء الانتخابات المقبلة».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *