مطالبات سياسية وشعبية بعدم شمول ميليشيات الحشد الموالية لإيران بالموازنة العراقية

مطالبات سياسية وشعبية بعدم شمول ميليشيات الحشد الموالية لإيران بالموازنة العراقية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت وسائل إعلام عربية تفاصيل تدشين مجلس تنسيقي من الفصائل المسلحة التابعة لإيران بعيدا عن مظلة الحشد الشعبي المقرر إخضاعها للقوات المسلحة خاصة بعد هيكلته الإدارية الجديدة التي اعتمدها رئيس الهيئة فالح الفياض ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي.ووفق ما جرى تسريبه الأحد 29 سبتمبر / أيلول 2019، فإن المجلس التنسيقي الذي جرى تشكيله يضم تحت مظلته 7 قيادات سابقة في الحشد هي: أبو مهدي المهندس – الذي لم يعد نائبا لرئيس هيئة الحشد الشعبي –  وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم النجباء أكرم الكعبي، وزعيم فصائل سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، وزعيم حركة الأبدال أبو أكرم الماجدي، وعلي الياسري عن سرايا الخراساني.ووفق مصادر عراقية، فإن المجلس التنسيقي يحمل صفة عسكرية وسيعمل بشكل منفصل بعيدا عن القيود التي وضعت على الحشد الشعبي بما يتيح تنفيذ المهام المطلوبة منه من قبل إيران وعلى رأسها مواجهة أي تصعيد محتمل ضد طهران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك تنفيذ اوامر قاسم سليماني  وارسال ميليشياتهم الى سوريا .اللافت أن هذه الفصائل التي تعد القوة المسلحة الضاربة بالحشد الشعبي رفضت تنفيذ عدة قرارات للحكومة العراقية من بينها الانسحاب من مدن وبلدات تسيطر عليها، كما رفضوا تسليم سلاحهم الثقيل للجيش العراقي والخضوع للمرسوم الحكومي الخاص بهيكلة الحشد الشعبي.هذا وطالبت اوساط سياسية وشعبية بعدم شمول الميليشيات الموالية لإيران بالموازنة العراقية  لانها لاتعمل لصالح العراق بل لصالح إيران وتوسعها في المنطقة والشباب العراقي من حملة الشهادات العليا وباقي الخريجين والعاطلين هم أولى بالرعاية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *