معصوم:استهداف المسيحيين هو جزء من استهداف المجتمع العراقي

معصوم:استهداف المسيحيين هو جزء من استهداف المجتمع العراقي
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، اليوم الخميس، على حرص المجتمع العراقي بمختلف أطيافه على بقاء المسيحيين في بلدهم، وعودة المهاجرين والمهجرين منهم بعد القضاء على داعش وبما يؤمن حياةً حرة وكريمة لجميع المواطنين باختلاف دياناتهم وعقائدهم.وقال مكتب معصوم في بيان له اليوم: ان رئيس الجمهورية “استقبل في قصر السلام ببغداد وفداً كنسياً عن الكنيسة القبطية في مصر والعالم برئاسة نيافة الأنبا أنطونيوس رئيس أساقفة الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى والذي يزور العراق حالياً للإطلاع على حقائق الأوضاع وأحوال المسيحيين”.واشار معصوم الى “عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين العراقي والمصري في مختلف الظروف”، مبينا إن “العراق ينظر إلى مصر الشقيقة كمركز حضاري وثقافي وفكري عريق”.وأوضح أن “تحقيق النصر النهائي على تنظيم داعش الإرهابي بات قريباً”، مبيناً أن “إرهابهم لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين وأتباع الديانات الأخرى حيث ارتكب العديد من الجرائم البشعة بحق الإنسانية جمعاء ودمر المراكز المقدسة لمختلف الطوائف”.وأضاف مكتبه، ان “معصوم تحدث للوفد الضيف عن الدور التاريخي لمسيحيي العراق في البناء الثقافي والعلمي والاقتصادي وإسهامهم في صنع الحضارة والثقافة في بلادنا، مشيراً إلى أن المجتمع العراقي بمختلف أطيافه حريص على بقاء المسيحيين في بلدهم العراق وعودة المهاجرين والمهجرين منهم إلى البلد بعد القضاء على داعش وبما يؤمن حياةً حرة وكريمة لجميع المواطنين باختلاف دياناتهم وعقائدهم”.من جانبه، نقل الوفد الضيف إلى رئيس الجمهورية “تحيات وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكنيسة القبطية في العالم وإشادته بالدور البطولي لقواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها والانتصارات التي تحققها في حربها على داعش الإرهابي”.وأعرب الوفد الكنسي، عن تمنياته بأن “يعود العراق إلى مكانته التاريخية وريادته في المنطقة بجميع النواحي بعد التخلص من كل آثار الإرهاب”، معبرين عن “امتنانهم للشعب العراقي على احتضانه لإخوانهم المصريين وبضمنهم المسيحيين الأقباط في مختلف الأوقات الصعبة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *