معصوم “يدعو” لمواصلة الحوار بين بغداد وأربيل

معصوم “يدعو” لمواصلة الحوار بين بغداد وأربيل
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على التمسك بالحوار في حل أزمة استفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق المقرر اليوم الأثنين.وقال معصوم في بيان رئاسي  بشأن اعلان حكومة إقليم كردستان باتخاذ قرار نهائي بإجراء الاستفتاء اليوم “أعلن مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان في مؤتمر صحفي مساء امس الاحد في اربيل ان المجلس الأعلى للاستفتاء في إقليم كردستان قرر بشكل نهائي إجراء الاستفتاء اليوم الخامس والعشرين من شهر ايلول الجاري”.وأضاف معصوم “انه بمواجهة هذا القرار المتخذ بشكل أحادي الجانب، وانطلاقا من مسؤوليتنا الدستوية بضرورة بذل أقصى ما نستطيع لأبعاد بلادنا ووحدة شعبنا عن الأخطار الجسيمة المحدقة ندعو القيادات السياسية في اربيل وبغداد الى تجنب التصعيد بأي ثمن والتركيز الفوري على العودة الى الحوار والاتفاق كأولوية قصوى”.وتابع “من أجل تجنيب شعبنا اي مهاو لا تحمد عقباها، مهما اقتضى ذلك من جهود استثنائية وتضحيات، ونجدد التأكيد على أولوية مبادئ الدستور واحترام دعوات ودعم المجلس الدولي الى مواصلة الحوار بين القوى العراقية لحل أي مشكلة داخلية في ما بينها عبر حلول توافقية، ورفض المواقف الاستفزازية والمتطرفة، والمضي بعزم لاعادة الثقة اللازمة بين الجانبين والتوجه معا لبناء دولة المواطنة والحقوق لتي نطمح اليها جميعاً”.واوضح رئيس الجمهورية “أنني كرئيس لجمهورية العراق سأواصل بذل كل جهد أو مسعى من اجل التعجيل باستئناف الحوار الاخوي بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية للتوصل الى حلول ناجعة تكفُل تجاوز هذه الازمة الدقيقة ومنع استغلالها من قبل الارهابيين، والتوجه للعمل معا على تحقيق الاهداف المشتركة، ومعالجة التراكمات السلبية والاخطاء مهما كانت شدة الاختلاف في وجهات النظر والمواقف”.وشدد معصوم على “ضرورة تكاتف الجميع من أجل إدامة زخم انتصارات القوات العراقية المسلحة الباسلة على الارهاب ودعم ضمان عودة طوعية وآمنة، لأكثر من ثلاثة ملايين نازح ولاجئ إلى ديارهم”.وتابع رئيس الجمهورية “اننا على ثقة تامة بقدرة شعبنا على تجاوز هذه الازمة والخروج منها اقوى واعمق وحدة واشد عزما وقدرة على معالجة كافة مشاكله الحالية وتطوير نظامه السياسي الديمقراطي وبناء مستقبله المشرق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *