معهد واشنطن:حرية التعبير وحقوق الإنسان معدومة في الإقليم منذ تولي البارزاني رئاسة الحكومة

معهد واشنطن:حرية التعبير وحقوق الإنسان معدومة في الإقليم منذ تولي البارزاني رئاسة الحكومة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى ،الاحد، ان حرية التعبير شهدت انتهاكات كبيرة في اقليم كردستان العراق منذ تولي مسرور بارزاني رئاسة الوزراء في اقليم كردستان العراق .وذكر التقرير :  انه ” ومنذ أداء اليمين الدستورية كرئيس وزراء، شهد معدل الجرائم والانتهاكات مثل التهديدات والمضايقات والتعذيب ضد الصحافيين والنشطاء ارتفاعًا ملحوظًا في الاقليم  حيث نشرَ “مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين” حدوث 353 انتهاكًا بحق 260 صحافيًا ومؤسسة إعلامية في إقليم كردستان في عام 2021 وحده”.واضاف ان ” إحدى أبرز الحملات القمعية في عام 2020 وقعت عندما اعتقل بارزاني أكثر من 80 صحافيًا وناشطًا ووضعهم خلف القضبان في محافظة دهوك بعد التظاهر ضد الفساد وسوء الخدمات العامة. وعلى الرغم من الإعراب عن مجموعة واسعة من المخاوف الجدية والإدانات المتأتية من المستويات الوطنية والإقليمية والدولية الأخرى لتحريرهم، بقي رئيس الوزراء متمسكًا بموقفه بعناد”.وتابع انه ” في عام 2022، تابعت حكومة بارزاني هذا النمط نفسه لقمع الصحافيين وتقليص نطاق الحريات المدنية. فبعد أيام قليلة من خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة لتولية، اعتُقل صحافيان في إربيل ودهوك بسبب مهامهما المهنية. ثم في 22 تموز، لم تسمح قوات الأمن التابعة لبارزاني بإجراء مظاهرة سلمية في إربيل ضد القصف التركي في كردستان، الذي أدى إلى مقتل حوالي 140 مدنيًا كرديًا وعراقيًا بشكل جماعي”.واوضح ان ” الحملات القمعية التي نفّذها بارزاني ضد الصحافيين تعكس جوانب عدة من حكومته. فيتألف معظم أعضاء حكومته ووزراء مجلسه من كبار الضباط ذوي الخلفيات الاستخباراتية، وهو فرع معروف بتشكيكه في الصحافة. وتولى مسرور بارزاني نفسه السلطة كصاحب خلفية استخباراتية قوية بصفته رئيس أجهزة الاستخبارات في “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، وقبل أن يصبح رئيس الوزراء. ولم تكن عائلة بارزاني متسامحة إزاء النقد الداخلي.واشار الى أن ” كلا الحزبين  استخدما عددًا من الاستراتيجيات على مر السنين لإسكات الصحافيين والكتّاب والمتظاهرين الذين رفعوا أصواتهم ضد الفساد والظلم. وفي كلٍ من “الحزب الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الوطني الكردستاني”، يتمتع الطالبانيون والبارزانيون بسلطة أكبر من القادة الآخرين، لأنهم سيطروا على حزبَيهم عبر استخدام قوات الأمن والمال من أجل حماية مصالح أُسَرهم، وخاصةً الابنين الأكبر لجلال طالباني ومسعود بارزاني، أي بافل طالباني ومسرور بارزاني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *