مقارنة بين داعش ومليشيا الحشد

 سيف احمد

من المقارنة أدناه  يتبين أن داعش ومليشيات الحشد من أب واحد وزوجات متعددة ..قاتلهم الله ومن يقف معهم أو من  يساندهم ..لاخيار لإنقاذ ما تبقى من العراق إلا بتأسيس الدولة المدنية  التي تحترم الإنسان  وتصون كرامته والدين  عندها عامل قوة نحو تعزيز الأخلاق والانضباط العام .ودولة مؤسسات يسودها القانون وليس قانون مدحت المحمود والمهنية والكفاءة هما معيار الأسبقية في تولي المناصب .والواجب الأخلاقي والشرعي والوطني يحتم على النخب المثقفة توعية المواطنين وحثهم على التظاهر السلمي المدني على الأقل من اجل مستقبل أولادهم أن لم يكن للعراق وهو رسالتنا الأسمى.ولاقيمة وكرامة لأي مواطن بعد ذهاب العراق إلى مهب الدواعش والمليشيات ومن ورائهم إيران وأمريكا وإسرائيل.وحمى الله العراق وأهله.