مقتدى الصدر .. درس في الحرية بقلم فلاح المشعل

مقتدى الصدر .. درس في الحرية بقلم فلاح المشعل
آخر تحديث:

 

 

فلاح المشعل

وضع السيد المجاهد مقتدى الصدر حدا لسيل التأويلات عن اسباب انسحابه من العمل السياسي ، وعدم استخدام اسمه ورمزيته والعائلة تحت اي عنوان سياسي .    الواقع المرير الغارق بالظلم والدكتاتورية والاستبداد والموت والحرب والخراب ، وماينتج عنه من ظلم فاحش وطغيان فائض لايناسب هذا الشعب المظلوم ، هذه الصور وكثافة البشاعة فيها ، لاتعطي شرعية أو مسوغ اخلاقي للقبول والرضا ولابد من الانتفاض ضدها ..!    يحدث هذا مع وجود حركات سياسية ، ومنها التيار الصدري الذي الذي يحمل اسمه ، تشترك بقدر من المداهنة والتورط بفساد الحكومة والبرلمان . هذه الأسباب جعلت السيد الثائر وهو يشيّد قواعد الحرية في نفوس العراقيين ، ينسحب بإستنكار وموقف ثوري يعيد فيه دور ومنهج القادة الأحرار التاريخيين تيمناً  بمنهج أجداده أئمة آل البيت الأطهار .   خطاب تاريخي يعيد انتاج الحياة والكرامة في أمة تشارف على الموت المعنوي ، خطاب يحتوي جملة حقائق صادمة ، صادحة ، جلية ، أهمها ؛

*دعوة الشعب العراقي للأنتفاضة ضد الحكومة الفاسدة ورموزها عبر انتخابات لأختيار الصالحين والنزيهين والمخلصين .

*سحب الغطاء عن الأخوة من منتسبي التيار ، من خلال براءة اسم الصدر منهم وخصوصا الفاسدين والمرتشين .

* تحريض قيادات المجتمع الشيعي السياسية والدينية ايضا بإعلان موقف صريح وعدم المداهنة او المساومة في ظل وجود حكومة فاسدة كافرة مستهترة بحق الشعب ، وفي هذا استحضار للأبطال التاريخيين من آل الصدر العظام محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر .

*التزام العراقيين جميعا من خلال الوقوف على مسافة واحدة من الجميع .

* تحرير الواهمين من زيف السلطة واغراء الأموال والجريمة .

   تحية إجلال لهذا الثائر الحر الشجاع سيد مقتدى الصدر الذي يعيد مواقف القادة الكبار المقيمين في ذاكرة المجد والحياة .

Falah.almashal @yahoo.com

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *