ملتقى الإذاعة والتلفزيون يكرم سعدون شفيق

ملتقى الإذاعة والتلفزيون يكرم سعدون شفيق
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- كرم ملتقى الاذاعة والتلفزيون، في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، الفنان والاديب سعدون شفيق.. أمس الثلاثاء، على قاعة “الجواهري” في مبنى الاتحاد، أدارها د. صالح الصحن.. رئيس الملتقى.تصدرت المنصة، مؤلفات المحتفى به: “رسائل حد العطش” و”نوافذ حب العطش” و”بذور الصمت عطشى” و” المجموعة الشعرية الكاملة” و”نبتة حب عراقية” و”صهيل على صهوة الساتر” و”ابيض واسود”.تحدث د. الصحن، مرحبا بنجوم الملتقى، الذين قرأ اسماءهم واحدا واحدا، مؤشرا بدء سيرته الابداعية منذ الخمسينيات، مشفوعا بعرض فيلم “ومضة حياة” عنه.عرف الصحن بشفيق: “اشتغل مساعد مخرج وممثلا ومقدماً ومعد برامج  وشاعراً، مثابراً على التزود بمفاهيم وتقنيات المهنة، لدرجة أصبح معها ذا تاريخ طويل، في الاعداد والكتابة والتمثيل والتقديم، نهلا من تجربة غنية، غذاها بالشعر والقصة والنقد والصحافة.. حاضرا في المشهد الثقافي، بلا انقطاع” مؤكدا: “انه يشكل علامة متقدمة، وليست هامشية.. احترف بدراية وخبرة، داخلا الاستديوهات.. تعلم التسجيل واداء المذيع.. قرأ روايات وشعراً جعلاه متقنا لهما، في تعبيره عن الوطن والجمال، بخيال تعدى الواقع، له 2000 حلقة في الاذاعة، بتواصل ينم عن استحقاقه الاعجاب”.ارتقى سعدون شفيق منصة الاتحاد، اثناء قراءة الصحن لسيرته: “تولد العام 1940.. من رواد السينما والمسرح والصحافة.. أسس اول جمعية للتصوير.. نال جوائز محلية وخارجية، في الميادين التي اشتغل عليها كافة، دخل التلفزيون العام 1954 والاذاعة 1958، من خلال برامج “نادي جحا” ومشاهد تربوية و”شوف عند بسلام” و”مجلة الاولاد” و”5 من 10” و”الطب عند العرب” وتمثيليات للتلفزيون التربوي”. تحدث المحتفى به، عن بدئه وهو في الثامنة عشرة من عمره، متواصلا وهو على مشارف السابعة والسبعين الآن، ناذرا حياته للفن والجمال والادب وعموم الثقافة، فهو متحدر من عائلة فنية، تنتمي لجواد سليم، منطلقا من ديالى الى بغداد، ذاكرا اسماء المسهمين في بناء شخصيته الثقافية، متناولا المنافسات الشريفة التي تحفز على الابداع: “أمتلك سبع صنائع، جعلتها بعون من الله عشرا، وما زلت ابحث عن صنعة جديدة؛ كي ابدع فيها».ذكر برنامج “من حياتي” الذي سجله في بيتهم.. هو وأخته وأخوه وأصدقاؤهم، على مسجل “ابو البكرة” وتجسيم الصوت بـ “جردل – سطل” قدمه الى الاذاعة.. تسلموه ولم يبث، لكنهم قدموا مثله في ما بعد.قرأ من شعره، ومضة بعنوان “الصحراء والحب” جاء في مطلعها: “ايتها التي احب.. حين تأتين.. اصحو شلالا.. وتصبح ساعات عمري مرهونة بك”.فتح باب النقاش، الذي شارك فيه محرر “الصباح” والاذاعي مصطفى النعمان وآخرون.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *