افتتاح أول مدرسة ثانوية للاجئين السوريين في مخيّم دوميز بدهوك

افتتاح أول مدرسة ثانوية للاجئين السوريين في مخيّم دوميز بدهوك
آخر تحديث:

دهوك / شبكة أخبار العراق : افتتحت في مخيم دوميز للاجئين السوريين في محافظة دهوك في اقليم كوردستان، اول مدرسة ثانوية، من قبل منظّمتي اليونسكو والـ”آي آر سي” وبالتعاون مع حكومة الاقليم من اجل المساهمة في توفير فرص تعلم آلاف الشباب والأطفال، واطلقت عليها اسم مدرسة ديركي الثانوية.وجاء في بيان للمنظمتين “ان المدرسة تحتوي على تسعة قاعات دراسية، ومكتبة خاصة، ومختبر علمي، وغرف إدارية، بالاضافة الى التجهيزات الصحّية المطلوبة، مبينا انها تستوعب600 طالب، وتستجيب بشكل فعال ومباشر للاحتياجات التعليمية للأطفال والشباب السوريين في المخيّم  وقال ممثل منظّمة اليونسكو ومدير مكتبها في العراق أكسل بلات، خلال حفل افتتاح المدرسة، امس الاثنين،” ان بامكان مئات الشباّن والشابات الآن فرصة أخرى للالتقاء، والاستكشاف والتعلّم”، مشيدا بالجهود الخاصة لحكومة إقليم كوردستان في دعم التعليم ضمن مجتمعات اللاجئين”وفي كلمته في هذه المناسبة، جدّد مدير عام التربية في دهوك عبد يوسف التزام حكومة إقليم كوردستان ووزارة التربية تحديداً في دعم تعليم اللاجئين في مدرسة ديركي كما في جميع المدارس التي تمّ افتتاحها، وذلك من خلال تزويدهم بالمعدّات اللازمة وإطلاق صفوف في التدريب المهني والأنشطة الرياضية للطلاب.من جهتها قالت مديرة الـ”آي آر سي” في العراق إميلي داكن أن هذه المدرسة هي نموذج حقيقي لما يمكن أن تحقّقه المنظّمات والوكالات بشراكاتها من أجل اللاجئين السوريين، مشيرة الى انه مثال للدعم المستمرّ لحكومة إقليم كوردستان للسوريين المقيمين ضمن حدودها.وقد استعانت المدرسة بمعلّمين مجازين تمّ اختيارهم من سكّان المخيّم، وتلقّوا تدريباً خاصاً من اليونسكو على أحدث الأساليب الأكاديمية وآليات الدعم النفسي للأطفال في الأزمات. ولا تزال الحالة الإنسانية في سوريا في تدهور مستمرّ وبوتيرة سريعة منذ اندلاع الأحداث، فقد أدّى الاقتتال في مختلف أنحاء البلاد إلى النزوح الداخلي وارتفاع في أعداد المهاجرين اللاجئين في دول الجوار، مع ما يقارب 220 ألف لاجئ مسجّل في العراق، يتمركز 97 في المئة منهم في محافظات دهوك، إربيل والسليمانية.تنتمي اليونسكو والـ”آي آر سي” إلى مجموعة كبيرة من المنظمات الدولية التي تتشارك معاً لتستجيب للأزمة الإنسانية التي تواجه اللاجئين السوريين في العراق.وتعمل اليونسكو حاليّاً على توسيع مجال نشاطها إلى المخيّمات العشر الموجودة، وذلك من خلال بناء وترميم مدارس ثانوية إضافية، والتركيز بشكل خاص على تدريب المعلّمين والميسّرين، وتنظيم صفوف خاصة للأطفال المتسرّبين من المدارس، وإطلاق صفوف خاصة بتقنيات الاتصال والمعلومات والريادة للشباب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *