الاغنية البصرية نتاج البحر وشط العرب

الاغنية البصرية نتاج البحر وشط العرب
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- تنفتح آفاق تضيء مستقبل الفنان طارق شعبان، بعد التقاعد، من دائرة السينما والمسرح.. ملحنا في قسم الفنون الشعبـية بالبصرة، قائـلا: “كلفت من قبل نقابة الفنانين/ المركز العام، بتنظيم شؤون انتخابات الهيئـة الاداريـة، لنقابة الفنانين في المحافظـة، وسنعلن عن الموعد، حال انجاز المتطلبات، متجاوزا عن تردي وضعي الصحي الذي أتوسم بالدولة ايلاءه عناية تشملني وسواي من المثقفين.. عبر اجيـال متلاحقـة، فـي الفـن والادب والاعـلام والجامـعـات”.معلم كشافة ،يعلق العام 1962 في ذاكرته، لوقوفه الاول، على مسرح التربية (قاعة عتبة حاليا) منشدا مع ياسين الراوي.. رحمه الله، وهو لايزال طالبا، في دار المعلمين الابتدائية.. “شامل.. غناء ورسم مائي وزخرفة ورياضة.. تعلمت العزف على العود العام 1963، الذي تخرجت خلاله في المعهد، وعملت معلم نشيد ورياضة وكشافة، انتقلت الى فرقة نقابة المعلمين العام 1966 وفرقة الموانئ بقيادة الراحل مجيد العلي، في اوبريت “نيران السلف”.  قائلا: “بدأت منشدا لأحقق وجودي، وظهرت في برنامج “الهواة” إخراج صلاح كرم، إنتقلت بعدئذ الى التلحين، بدءا بإنشودة للتأميم وأغنية للراحل رياض احمد “كمرهن” كلمات طاهر سلمان، متواصلا مع معظم المطربين العراقيين، بألحان ما زال المتذوقون يرددونها، ثم انضممت الى فرقة البصرة للفنون الشعبية، التي تأسست، في 1 شباط 1976، التي قدمت من خلالها اوبريتات وشاركت في مهرجانات محلية وخارجية”.أخلاط ثقافية،تأثرت الاغنية البصرية، بالبحر، حسب شعبان، الذي قال: “انها شعبية ناشئة في بيئة موانئ، تجمع أخلاطا من الثقافات الوافدة، التي أسهمت في بلورة الذوق” مستعرضا الانماط الأدائية: “الهيوة والسامري والنوبان والخشابة والطياري والقادري، تأثرت بالخليج والايقاعات الافريقية المهاجرة التي تمر بالميناء، فضلا عن التفاعل مع موسيقى تركية وفارسية، وظفتها في أعمالي، مثلما فعل الملحنون البصريون كافة”.يتفرغ الفنان طارق شعبان، حاليا لإعداد مجموعة من الالحان الجديدة، باللهجة الخليجية، ستغنيها أصوات عراقية شابة، ملتزمة ورصينة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *