من اجل المشكلة تعيين السفير الأمريكي السابق في العراق مستشارا لاكسون موبيل

من اجل المشكلة تعيين السفير الأمريكي السابق في العراق مستشارا لاكسون موبيل
آخر تحديث:

نيويورك – شبكة أخبار العراق: ذكرت إحدى الوكالات الاخبارية أنه ومن أجل المعضلة التي تواجهها في العراق قال دبلوماسيون ومصادر في الصناعة النفطية أن شركة أكسون موبيل قد عينت السفير الأمريكي السابق في العراق جيمس جيفري مستشارا لها. وتابع التقرير أن “رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد قدم عرضا في محاولة لجذب الشركة للعودة للعمل التي يبدو أنها كانت عازمة على الانسحاب من مشروع حقل غرب القرنة الأول بقيمة 50 مليار دولار الذي يقع تحت سلطة الحكومة المركزية. ولا يعرف مضمون العرض الذي تقدم به المالكي للشركة لكن مصادر في الصناعة النفطية وصفته بأنه جوهري ومن المرجح أن ينطوي على شروط أسهل في بنود العقد بشرط أن تتخلى اكسون موبيل عن منطقة إقليم كردستان”. وأضاف التقرير أنه “لا يبدو من الواضح فيما إذا كان قد تم التعاقد مع جيمس جيفري خصيصا للتعامل مع معضلة الشركة في العراق وتداعياتها لكن مصادر في الصناعة النفطية ودبلوماسيون قالوا أن من المرجح أنها تعمل لصالح الحكومة المركزية فيما قال دبلوماسي أمريكي سابق فضل عدم الكشف عن اسمه أن جيمس جيفري لديه علاقات أفضل مع بغداد منها مع أربيل”. بغداد لديها ميزة تتماشى مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة والتي لا تشجع حكومة إقليم كردستان في سعيها لسياسة نفطية خاصة خوفا من أن يعجل ذلك في تفكك العراق ويقول مسؤولون أمريكيون أن الحل يكمن في إقرار قانون النفط والغاز المعطل منذ سنوات بسبب الصراع على السلطة بين الشيعة والسنة و الأكراد والذي زاد حدة منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية عام 2011 . وقال رئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية في تصريح له “أن إصدار قانون يحكم رابع دولة في احتياطيات النفط العالمية كان ضمن في قعر قائمة الحكومة” في ما قال مصدر دبلوماسي “أن اكسون موبيل قامت بتعاقدات كبيرة لرأب الصدع في الأخطاء والتي ربما تشير إلى رغبها في التقلص في كردستان”. في البداية خاطرت الشركة الكبيرة بإثارة غضب بغداد من خلال مغامرتها في شمال العراق وأتاحت اكسون موبيل للأكراد فرصة الانتصار في صراعها المستمر مع الحكومة المركزية لكن على الرغم فان انسحابها في الوقت الحالي من كردستان سيكون ضربة رمزية للإقليم في الوقت الذي يستضيف فيه عددا من الشركات الكبيرة مثل توتال الفرنسية وغاز بروم نفت الروسية وشركة شيفرون والتي مازالت مصممة على الحصول على اكبر قد من الطاقة في إقليم كردستان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *