بعدما نشرت 119 حلقة من مقالات في نقد الدين، في الفترة الواقعة بين 21/11/2016 لغاية 22/07/2017، وذلك كمقالات مختارة من كتبي الخمسة في نقد الدين، وهي «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»، «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، «مع القرآن في حوارات متسائلة»، «الدين أمام إشكالات العقل»، «نقد الدين بين الحرمة والإباحة والوجوب»، والتي صدرت منها الثلاث الأوائل وتأخر طبع الرابع والخامس لظروف دار النشر. رأيت أن أعيد نشر مضامين ما نشرت، ولكن هذه المرة كمقالات قصيرة، يسهل قراءتها، بعدما كان طول كل حلقة مما نشرت سابقا بمعدل 2000 كلمة، بينما ستكون المقالات هذه المرة بحدود 300 إلى 400 كلمة فقط. سأحذف الكثير، وأضيف الكثير، ولن أرقم المقالات كحلقات كالمرة السابقة، بل ستكون كل مقالة مستقلة بعنوانها.
إهداء كتاب «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»
إلى كل شهداء حرية الفكر
إلى الذين دافعوا عنها لخصومهم بمثل ما لأنفسهم
إلى المسكونين بقلق البحث عما هو أقرب إلى الحقيقة
دون دعوى بلوغهم غاية الحقيقة
إلى الذين تحرَّوا ما هو أصوب
ولم يكابروا في أن في صوابهم المكتشف ثمة خطأ
إلى كل من تحرى الصدق
حتى لو لم يبلغ تمام الصواب
إلى كل من امتلك شجاعة أن يحرر عقله
إلى كل من صدق مع نفسه
إلى كل شـجاع أفصح عن المحذور والمحظور
من رسالة من الراحل كامل شياع
عزيزي الأستاذ ضياء
تحية طيبة
[…] وأشكرك على الأمل الذي تفتحه لنا وأنت تحاور وتراجع بلغة العقل والمصلحة الإنسانية، كأنك تذكرني بسعي الفيلسوف سپينوزا حين دعا إلى الحب العقلاني لله.
بوركت مع المودة والتقدير.
كامل شياع
15/06/2006
رسالة أعتز بها كان قد كتبها الراحل إليّ بسنتين وشهرين وتسعة أيام قبل أن تغدره رصاصة تكفيرية حاقدة على الثقافة والحرية، وبشهر بعد إعلان طلاقي للإسلام السياسي بشكل نهائي.