بغداد/شبكة اخبار العراق- قالت العراقية السيدة (هبة حميد) قريبة (نور عباس غزال)، انه في عام 1999 وصل (بهاء الاعرجي) الى لندن من اليمن. وفي عام 2000 عمل (بهاء) في محل يبيع هواتف موبايل بالتقسيط، يقع في شارع كرومول بلندن، يملكه (نور عباس غزال)، كان عنوانه:-Mobile shop Cromwell road /London ، وفي عام 2001 طُرد (بهاء) من العمل في المحل لسرقته حوالي 8000 جنيه استرليني (باوند)، من تسديات الاقساط، ولم يقوم صاحب المحل بتسليمه للشرطة بسبب التوسطات والاصابات والجروح التي تلقاها (بهاء) في وقتها ،جدير بالذكر ان والد صاحب المحل، هو المرحوم الطبيب الجراح (عباس غزال) من خريجي جامعة الموصل وزميل الدكتور (ابراهيم الجعفري) ،والحادثة التي ادت الى طرد (بهاء) هي: عاتب (نور) احد الزبائن لعدم دفع اقساط الموبايل، فقال الزبون لقد دفعت لهذا الرجل وأشار الى “بهاء”…أنكر “بهاء” ووصف الزبون بالكذب، فتوتر الموقف، واخذ الزبون يضرب “بهاء” حتى تكسرت عظام وجهه مما إضطر “بهاء” مراجعة المستشفيات لمدة عام كامل ومازالت هناك حاليا آثار على وجه من تلك الحادثة. حينها تناقل العراقيون في لندن الخبر، واطلقوا على (بهاء الاعرجي) لقب”سيد حرامي”، و”نشٌال شارع كرومويل“! وتكاثرت القصص حول “بهاء”، بأنه يعمل بالاسود، ويتحايل على الحكومة البريطانية باستلام (كارت طعام) اللاجئين، اضافة الى مبلغ نقدي شهري ،وبعد 2003 اصبح (بهاء) عضوا في البرلمان العراقي، ممثلا ومتحدثا لتيار مقتدى الصد ،ثم رئيس اللجنة القانونية في البرلمان! وبعدها رئيسا للجنة النزاهة!، وفي عام 2015 اصبح (بهاء الاعرجي) نائبا لرئيس وزراء العراق، ويدعي “بهاء” خلال مقابلات تلفزيونية بأنه كان يعمل او يملك محل مجوهرات وذهب في لندن !، والان بهاء الاعرجي اصبح ملياديرا ولم يسأله زعيمه مقتدى الصدر عن مصدر ثروته المفاجئة بعد 2003.
من هو (سيد حرامي)؟
آخر تحديث: