مهدي:ترحيل المنتخبات الوطنية او الإبقاء عليها يعود لاتحاد كرة القدم

 بغداد/شبكة أخبار العراق- لا يزال قرار اللجنة الفنية القاضي بترحيل منتخب الناشئين بديلاً للشباب وتأهيل الاشبال بديلاً عن منتخب الناشئين لم يكن في اجندات اتحاد الكرة بعد رفضها مناقشة القرار في اجتماعها الأخير بالرغم من وجود هذا المقترح على طاولة الاتحاد منذ فترة ليست بالقصيرة ولاسيما انها تعد خطوة ايجابية ومثالية نحو الأفضل لبناء منتخبات رصينة والقضاء على آفــة التزوير والتلاعب بأعمار اللاعبين التي طالما كانت محل جدل كبير في بطولات الفئات العمرية السابقة، هل سترى هذه الخطوة النور أم تهمّش وسط قضايا كثيرة تعاني منها الكرة العراقية من دون ان تحسم؟ .. عن هذا الموضوع تم استطلاع رأي رئيس اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم مالح مهدي ومدرب منتخب الناشئين قحطان جثير.التوصية لم تناقش حتى الآنبداية قال رئيس اللجنة الفنية مالح مهدي : :إن لجنة المنتخبات الوطنية قدمت توصية للمكتب التنفيذي في اتحاد الكرة بترحيل منتخب الأشبال ليحل بديلاً عن الناشئين إضافة الى ترحيل منتخب الناشئين ليكون بديلاً عن منتخب الشباب في خطوة جريئة ومهمة للابتعاد عن مشكلة التلاعب بأعمار اللاعبين وكذلك خلق جيل جديد من المنتظر ان يُسهم في إعادة بريق كرة القدم واعطاء فرصة حقيقية لأكبر عدد من اللاعبين لتمثيل المنتخبات الوطنية بأعمار يافعة بعيداً عن الاتهامات. واضاف: بعد تقديم التوصية ارتأى المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم على ابقاء المنتخبات الوطنية كما هي دون الأخذ بقرار ترحيل المنتخبات بعد تسمية الملاكات التدريبية في اجتماع أربيل ولاسيما ان التوصية كانت موجودة على طاولة اتحاد اللعبة في الاجتماع التي لم تناقش مطلقاً من الأعضاء.واختتم قائلاً: إن قرار ترحيل المنتخبات الوطنية او الإبقاء عليها يعود لاتحاد كرة القدم وحده اولاً واخيراً، وأن عمل اللجنة الفنية هو تقديم المقترحات والتوصيات ورفعها لاتحاد اللعبة دون صلاحية إلزام الطرف الآخر بقبول التوصية والعمل بها الأمر الذي يجعل من خيار الاتحاد محترماً من قبل اللجنة الفنية كونه صاحب القرار النهائي.الاستقرار والقضاء على التزوير فيما أكد مدرب منتخب الناشئين قحطان جثير أن اللجنة الفنية قررت في وقت سابق ترحيل منتخب الناشئين الى الشباب ومنتخب الاشبال بديلا للناشئين وكانت هذه التوصية قبل تسمية الملاكات التدريبية واختيار مدربي المنتخبات وكان القرار مباركاً من قبل اتحاد الكرة لكن لم يؤخذ به بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في مدينة أربيل والذي تمخض عن تسمية المدربين لاسيما أن القرار هو اتحادي بحت. واضاف : إن قرار ترحيل المنتخبات الوطنية يُعد من بين أبرز الخطوات التي يمكن على اتحاد الكرة الأخذ بها خاصة انه يعود بالفائدة على نضوج اللاعب كروياً وبشكل تدريجي مع المنتخبات مع ان جميع المنتخبات مؤهلة للترحيل، فأعمار اللاعبين معروفة لدى الجميع وليس هناك غبار عليها وبعيدة عن تهمة التزوير وما شابه ذلك. واختتم جثير حديثه: إن عملية الاستقرار مهمة بالنسبة للمنتخبات الوطنية وقرار الترحيل يجعل تلك المنتخبات تعيش حالة استقرار كامل في ظل الانسجام والتجانس بين اللاعبين وخاصة اذا كانت لفترات طوال، وكذلك ان خطوة الترحيل تُبعد المنتخبات والاتحاد عن الاتهامات بالتزوير والتلاعب بأعمار اللاعبين. ونفت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة ان تكون هي من اوصت بتسمية كادر تدريبي لمنتخب الشباب الذي أعلن عنه اتحاد الكرة قبل أسبوع وتعيين عبد الغني شهد مدربا له.وقال رئيس اللجنة الفنية «مالح مهدي» ان لجنته لم ترفع اي اسماء الى اتحاد كرة القدم بشأن اختيار كادر تدريبي لمنتخب الشباب ، ولاسيما ان اللجنة لم تدخل في حسابتها أساسا تسمية كادر تدريبي لمنتخب الشباب ، لعدم وجود استحقاق خارجي في المدّة المقبلة باستثناء كاس العرب التي الى الان لم يتم تثبيت موعدها. واضاف مالح مهدي ان اللجنة رفعت مقترحا الى اتحاد الكرة بترحيل الكادر التدريبي لمنتخب الناشئين بقيادة المدرب «قحطان جثير» الى فئة الشباب ، وترحيل الكادر التدريبي لمنتخب الإشبال الى فئة الناشئين بقيادة المدرب «سعد هاشم» على أساس وجود إنجاز بطولة اسيا مما يجنب اتحاد الكرة دفع اي أموال جديدة بعدّ  ان خزينة الاتحاد فارغة!!.أعلن اتحاد كرة القدم، عن اختيار المدرب يحيى علوان لقيادة المنتخب الاولمبي، فيما سيتولى تدريب منتخب الشباب عبد الغني شهد، وقال عضو الاتحاد كامل زغير إن الاتحاد توصل لاختيار طاقمي التدريب للمنتخبين الاولمبي والشبابي بعد مناقشة التوصيات التي رفعتها اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات».وأضاف زغير أن «الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي يتألف من يحيى علوان والمدربين المساعدين عباس عطية وحيدر جبار، ومدرب حراس المرمى صالح حميد»، مشيراً الى أن «الجهاز الفني لمنتخب الشباب يتألف من عبد الغني شهد والمدربين المساعدين اثير عصام وقصي هاشم، وسيتولى مهمة تدريب حراس المرمى هاشم خميس».