آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أصحبت ظاهرة خطف الاطفال مثارا للقلق في بغداد ، وباتت هواجس أطفال الشوارع واستخدامهم من قبل مجموعات منظمة وتجار الأعضاء البشرية وبيع وتهريب الأطفال خارج العراق كابوسا يؤرق العوائل البغدادية . دعا مواطنون في بغداد الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراءات أمنية سريعة للقضاء على ظاهرة الخطف بعد تفاقمها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة اضافة الى ظاهرة الجثث المجهولة المرمية في شوارع بغداد ومزابلها صباح كل يوم ، كما طالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق المتورطين. وطالب بعض المواطنين من خلال تجمع لهم اليوم في ساحة التحرير،” إن غياب القانون والرادع أدى لتفاقم ظاهرة خطف الاطفال وقتلهم ، ويجب تفعيل دور الاجهزة الأمنية والقانونية في محاسبة كل من يعتدي على حقوق الطفل والانسانية “. وتابعوا ،لا نتخيل كيف تتم عملية نحر الطفل بهذه الطريقة وبغياب واضح لدور القانون الذي نأمل أن يأخذ دوره في محاسبة المجرمين”. وتعود ظاهرة اختطاف الأطفال إلى الواجهة في بغداد لتأخذ أبعاداً سياسية واجتماعية، بين معالجة الظاهرة والوقوف على أسبابها والحد من انتشارها وصولاً إلى القضاء عليها. واكدوا ان كل العمليات الاجرامية التي تحدث في بغداد هي من قبل مجاميع (منفردة) من الحشد الشعبي بهوية وسلاح وعجلات الدولة وهناك افراد من الشرطة والامن الوطني مشتركين في هذه العمليات لان المليشيات تسيطر على الامن الوطني بنسبة 99% وهناك تسهيل في الية تنقلاتهم وتنفيذ خططهم الاجرامية خدمة لمشروع خارجي معروف .مطالبين” رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومكافحة الارهاب التدخل لوقف نزيف الطفولة في بغداد “. فيما ابدى مواطن اخر، تخوفه على أطفاله عقب اتساع ظاهرة خطف الاطفال في بغداد حيث قال :” هذه الظاهرة غريبة والقت بظلالها من الخوف على أطفالنا ، حيث نخشى تفاقم الوحشية والاجرام التي تطال أطفالنا من قبل مجاميع اجرامية تنتمي الى الحشد الشعبي”.
