نائب:استهداف أهالي الطارمية لمنعهم من المشاركة في الانتخابات

بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب كامل الغريري، الخميس، ان الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم داعش يوم امس على قضاء الطارمية، يمهد لحرمان مناطق حزام بغداد من المشاركة في الانتخابات، عاداً اياه “استهدافاً سياسياً”.وذكر الغريري في حديث صحفي له اليوم، ان “الهجوم الارهابي الذي تعرض له قضاء الطارمية، استهداف سياسي اكثر مما هو ارهابي، لمنع الناخبين في مناطق حزام بغداد من المشاركة في الانتخابات”.واوضح الغريري ان “الهدف من تلك العمليات حرمان مناطق حزام بغداد من المشاركة في الانتخابات، وجعلها محاصرة بحجة وجود ارهابيين، من اجل شل حركة الناخب في تلك المناطق”.ودعا “القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي الى الكشف عن هوية منفذي الهجوم الدموي، لان المنطقة محاصرة من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي بالتالي من الصعب اختراقها بهذه السهولة”، مشددا على “محاسبة الجهات الامنية”.ورأى ان “ما حدث هو تكرار لسيناريو انتخابات 2014 والسنوات التي قبلها، من منع وتضيق واكراه الناخبين في تلك المناطق”، مرجحا ان “تلك العمليات ستتكرر في حزام بغداد وستربك العملية الانتخابية، بالتالي العملية لن تكون نزيه وشفافة”.واضاف ان “الخرق الامني الذي حدث مساء امس في مدينة الطارمية مؤسف ومؤلم جدا، وجاء بالتزامن مع قرب وقت الانتخابات البرلمانية، لان هناك من يريد ان يأجج الموقف في مناطق حزام بغداد”.وأعلن مركز الاعلام الأمني، امس الثلاثاء، تطويق منطقة الطارمية، شمال بغداد، كونها شهدت هجوماً مسلحاً أسقط نحو 20 قتيلاً وجريحاً.وذكر المركز في بيان له، أن “القوات الأمنية قامت بتطويق وتفتيش منطقة 14 رمضان بقضاء الطارمية شمالي بغداد بعد أن أقدمت عناصر إرهابية على اطلاق النار نحو مجموعة من المواطنين العزل ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم”.