آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- وصف نائب عن التحالف الوطني اصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ”الشكلية” ، مبينا انها ليس لها اي تأثير ايجابي في العمل التنفيذي والسياسي”.وقال ماجد الغراوي في تصريح صحفي له اليوم : ان “اصلاحات العبادي غير جادة بقدر ما هي اجراءات تقشفية ، حيث انه لم يستهدف الفاسدين الحقيقيين خلال المدة السابقة ، بدليل ان اغلب الذين كانوا يستلمون مناصب وتسببوا بتدهور الوضعين الامني والمالي في البلد هم الان موجودون في نفس مناصبهم بدون اي اجراء رادع من قبل رئيس الوزراء”.واشار الى ان “هذا ما يجعل الاصلاحات شكلية وليس لها اي تأثير ايجابي في العمل التنفيذي والسياسي ، بل العكس البعض تهاون بهذه المسألة وبدأ يحاول ان يزرع في الحكومة الكثير من الفاسدين حتى لايستطيع العبادي ان يتحكم بهم”.وأضاف الغراوي ان “العبادي اصطدم بجهات سياسية متسلطة وان الكتل ذات التمثيل الاكبر في مجلس النواب تضغط عليه بعدم اعفاء الفاسدين وغير الكفوئين من مناصبهم سواء أكانوا وزراء أم وكلاء وزراء او مدراء او غيرهم”.وكانت المرجعية الدينية انتقدت الجمعة قبل الماضية، تأخر تطبيق حزم الاصلاحات السياسية والادارية والاقتصادية وفي مجال محاربة الفساد، وغيرها، التي اعلنت عنها الحكومة منذ آب الماضي.وقال ممثل المرجعية في كربلاء، السيد احمد الصافي، “في العام الماضي وعلى مدى عدة اشهر طالبنا في خطب الجمعة السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة باتخاذ خطوات جادة في مسيرة الاصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وملاحقة كبار الفاسدين والمفسدين ولكن انقضى العام ولم يتحقق شيء واضح على ارض الواقع، وهذا أمر يدعو للاسف الشديد ولا نزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر”.وكان مصدر مطلع، كشف السبت عن نية الحكومة بإلغاء ودمج وزارات فيما أكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي شمول الاصلاحات للترشيق الحكومي.وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي “حاليا لاتوجد قرارات بإلغاء ودمج وزارات لكنها من حيث المبدأ موجودة في ورقة الاصلاحات الحكومية وأقرها مجلس النواب والتي شملت عملية الترشيق الحكومي”.يذكر ان مصادر صحفية أشارت الى بعض التسريبات عن تغيير وزاري مرتقب بحكومة حيدر العبادي تشمل تولي وزير التعليم حسين الشهرستاني لمنصب وزير الخارجية بدلا عن ابراهيم الجعفري، واستبدال وزير المالية هوشيار زيباري بنائب رئيس الوزراء السابق المُرشق روز نوري بشاويس.وأضافت “كما يتم تغيير وزير الداخلية محمد الغبان برئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي، مع دمج وزارة الكهرباء مع النفط في وزارة واحدة، ووزارة النقل مع وزارة الاتصالات على ان يتولى حسن الراشد هذا المنصب وتولي رئيس كتلة الحل النيابية محمد الكربولي منصب وزارة التجارة، وإلغاء وزارة الشباب والرياضة وتحويلها الى هيئة بعد نقل صلاحياتها للمحافظات.