بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ عضو لجنة الامن والدفاع النائب حامد المطلك,الاربعاء، ما يجري من عمليات عسكرية في صحراء الانبار خطوة للحد من سيطرة “العناصر الارهابية”، وانما لا تؤدي إلى قمع القاعدة من العراق بشكل كامل.واعلن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي عن بدء عمليات امنية واسعة في صحراء الانبار بمختلف صنوف الأجهزة الأمنية لملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة.واطلق على العملية تسمية ثأر قائد الفرقة السابعة محمد الكروي الذي قتل ومعه مجموعة من الضباط والجنود اثناء مطاردته عدداً من عناصر تنظيم القاعدة.وقال المطلك اليوم: إن “هذه العملية تحد من وجود الارهاب وانما لا تؤدي الى قمع القاعدة من العراق بشكل كامل”.ودعا المطلك الحكومة، إلى “المنهجية في التعامل مع ما يسند الارهاب بتطهير مؤسسات الدولة من الطائفيين والعناصر المرتبطة بالاجندات الخارجية وتعاون القوى السياسية والتعاون بين المواطن العراقي والاجهزة الامنية”.واضاف ان “الاجندة الخارجية والدعم الخارجي هي من الاسباب التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة لاسناد وجوده في العراق بألاضافة الى الاوضاع الامنية المتردية في دول الجوار وضعف القوات الامنية في التعامل مع الارهاب”.وتشن قوات قتالية مدعومة بغطاء جوي منذ ايام عملية عسكرية واسعة في المناطق الصحراوية من الانبار امتدادا للحدود السورية والاردنية ضد معاقل تنظيم بعد مقتل عدد من القادة العسكريين.