نائب:المحافظات الجنوبية ما زالت تعاني من التخصيصات المالية
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- عدت النائب عن التحالف الشيعي عواطف نعمة ، الاثنين، ما تمّ تمريره من الموازنة كان حسب “الإرادات السياسية” وليس وفقا لمبدأ “العدالة الاجتماعية، مؤكدة ان الخاسر ابناء الجنوب.وقالت نعمة في بيان لها اليوم: ان “الإدارة السيئة للجلسة من قبل رئيس البرلمان ونائبه همام حمودي وبعض قادة وأعضاء التحالف الوطني جعلت من موازنة 2017 موازنة مجاملات ومصالح سياسية، بدليل أن الكثير من المواد تم تمريرها بتصويت شكلي دون حساب الأيدي ولا بتصويت الكتروني، والخاسر الأول هم أبناء الجنوب وأبناء المحافظات المنتجة للنفط”.ورأت ان “هناك موادا سقطت بالتصويت ولكن تم تمريرها من باب المجاملات والمصالح السياسية، ومن ضمنها المادة (9 ثانياً) والمتعلقة بتخصيص نسبة 17 بالمئة من الموازنة لإقليم كردستان، فهذه المادة سقطت بالتصويت ولم تكن هناك أغلبية واضحة ولا حساب الأيدي ولا تصويت إلكتروني، وأعاد التصويت همام حمودي ولم تحصل على أغلبية أيضاً”.ونوهت نعمة الى ان “الموازنة تضمنت تخصيصات كبيرة للمناطق المحررة، من بينها تطهيرها من المخلفات الحربية، والعجيب أن الجنوب مازال يعاني من مخلفات الحرب العراقية الإيرانية، ومناطق الزبير ونهر جاسم مليئة بالألغام والقنابل التي تتسبب بين فترة واخرى ببتر أطراف الأهالي وقبل فترة قصيرة بترت يد أحد المواطنين بسبب هذه الألغام”.واضافت انه “بشأن تخصيصات الأيتام فهناك العديد من الأيتام في الجنوب ومعظمهم استشهد آباؤهم في ساحات المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، فلماذا لايُشمل هؤلاء الأيتام بالتخصيصات؟ ، وكذلك الحال بالنسبة للمادة التي تخص صحوات الأنبار وصلاح الدين فقد طالبنا بأن تشمل المادة جميع محافظات العراق ولم نلق استجابة “.وبشأن المادة المتعلقة بالخمسة بترودولار للمحافظات المنتجة للنفط، قالت نعمة “نحن نواب محافظة البصرة لن نتعرض للخداع مجدداً، فاليوم نريد ضمانات من الحكومة بأنها لن تطعن بالمادة التي تخص الخمسة بترودولار والخمسين بالمئة من المنافذ الحدودية، فلن نسمح بتكرار ما حصل سابقاً عندما طعنت الحكومة بهذه المادة وكسبت الدعوى، فما هي الضمانات بأنها لن تطعن مجدداً ؟ “.